لا مستقبل بلا طاقة.. وزير البترول الأسبق: الدول المتقدمة أفسدت المناخ في العالم
قال الدكتور أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إن التقويم في السابق كان يعرف بقبل الميلاد وبعد الميلاد، وحاليًا يتم تعريفه بما قبل كورونا وما بعدها، معقبا: رأينا بعض الأيام بها عجائب في البترول، وسعر برميل البترول وصل إلى 37 دولارا، وهو ما كان يعبر عن أزمة حقيقية ولكنها مزمنة منذ حرب 1973.
الدول المتقدمة التي أفسدت المناخ في العالم
وأضاف كامل في حواره لبرنامج المشهد مع الإعلامي عمرو عبد الحميد والإعلامي نشأت الديهي، على فضائية TeN اليوم الأحد، أن الغرب تنبه في عام 1973 أن سلاح البترول الموجود في يد العرب هو سلاح قوي ولا يجب أن يتم استخدامه مرة أخرى، وهي كلمة شهيرة قالها هنري كسينجر وزير الخارجية الأمريكي في هذا التوقيت أن بلاده لن تسمح بذلك مرة أخرى.
وتابع وزير البترول الأسبق، أنه مع ذلك فأن الدول المتقدمة التي أفسدت المناخ في العالم أصرت بعد عام 1973 أن تكمل في التصنيع بلا ضوابط بيئية ولوثت البيئة برًا وبحرًا وجوًا، وحاليًا الدول النامية مثل مصر هي من ترغب في دفع فاتورة الإصلاح.
وأكد الدكتور أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، أن ما رأيناه في زمن كورونا في هذا التوقيت يجب مناقشة آثاره في منتدى شباب العالم، لأن الطاقة عنصر هام جدًا للحياة وبالتالي لا أمل في المستقبل بلا طاقة.