عاطف محمد عبد المجيد يكتب: قُبْلتُنا التي نتبادلها كلَّ حينْ
1
أذْهبُ صباحًا
إلى حديقتي
كي اُحْضرَ لكِ
أجملَ ما فيها
مِن أزهارْ.
2
حينَ أراكِ يا حبيبتي
يروحُ القلبُ
يُغنّي فَرِحًا
وتنْعمُ في بهجتها
الروحْ.
3
«بَحِبِّكْ»
ليستْ مفردةً عاديةً
تمامًا
إنها تحيّتنا الخاصة
قُبْلتُنا التي نتبادلها
كلَّ حينْ.
4
كأنّكِ أنا
كأنّي أنتِ
كأننا...
لقد تجاوزنا " كأنّ "
لذا لا بد أنْ نقول:
إننا...
5
يَصْعُبُ
أن أعيش دون عيْنيكِ
دونَ شفتيْكِ
دون...
حقيقةً
يصعبُ أن تكونَ هناكَ حياةٌ
سواكِ.
6
أنتِ...
أنتِ كلُّ ما في هذا الكونِ
بالنسبة لي
وربما بالنسبة للكونِ نفسه
بكلِّ ما فيه.
7
هذا مقامُكِ في فؤادي
ها أنتِ ذاتي / أنا
يا لسعادةِ بُقْعةٍ في الأرضِ
تضمّنا!
8
نَاْيكِ عني يعْني موتي
ناديْتكِ فاقْبِلي نحوي
معذرةً
لقد تذكرتُ أنّكِ
تسكنينَ كلَّ مساماتي.
9
دائمًا ما أسألني:
كيفَ لقلبي الصغير
أنْ يحتمل كل هذا الحب؟!
10
نامي على كتفي هنا
كي تستريحي
يا نبض قلبي
يا دواء جروحي
أنا إن غبتِ عني
كأني غابت عني روحي.