ثقافة الدقهلية تناقش دور المثقف في المجتمع
تولي الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة المخرج هشام عطوة أهمية بالغة لتوضيح وتدعيم دور المثقف في بناء المجتمع ومواجهة التحديات والمخاطر التي تواجهه من خلال باقة من المحاضرات بمواقع فرع ثقافة الدقهلية التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله، حيث نظم قصر ثقافة منية النصر، محاضرة بعنوان دور المثقف فى المجتمع، ضمن خطة نادى الأدب حاضرها الأديب مجدى شلبي الذي أشار إلى أن الثقافة هي قيمة إنسانية عليا ومجموعة من العلوم والخبرات والتربية والآداب والمعتقدات، يعتنقها الإنسان وتحدد مسار حياته وطريقة لبسه وأكله وبيته وكلامه وعمله، فهي عنصر مهم في عملية بناء الحضارات وتقدمها، والمثقف هو الإنسان المهذَّب المستنير مستقل الفكر، الذي يعمل ليرتقي دائما بعاداته وإنجازاته وتواصله، وله تفاعل ورأي منطقي بكل ما يدور حوله، وهناك دور مهم للمثقف، وهو تقديم الأفكار والحلول المختلفة لكل الصعاب، فالحضارة لا تقوم على الجهلاء، وإنما على المثقفين والأذكياء، وذلك بنقل التجارب الناجحة للناس ودفعهم إلى العمل بها.
وضمن نشاط نادي أدب الطفل نظم قصر ثقافة الطفل بالمنصورة محاضرة بعنوان الخاطرة والقصيدة الشعرية حاضرتها د. رشا الفوال تناولت فيها تعريف الخاطرة هي إحدى الفنون النثرية المنتشرةِ في العصر الحديث، تصنف في الأدب بين الشعر الحر والقصة القصيرة فهي لا تلتزم بوزن ولا قافية، تجري الخاطرة بعفويةٍ وتبتعد عن الإسهاب والتفصيلات، وتعبر عن فكرة وإحساس معين يجول في خاطر كاتبها، فالخاطرة حالة شعورية خاصة بالكاتب في قالب أدبي بليغ، وتمتاز بكثرة المحسنات البديعية من صور واستعارات وتشبيه أما القصيدة النثر هو جنس أدبي يمكن أن نطلق عليه شعرا منثورا لا يتقيد بوزن أو بقافيه، ولكنه يعتمد ايقاعا داخليا وصورا شعرية مبتكرة ومكثفة، والفرق بينه وبين الخاطرة يكمن في أن الخاطرة تحتوي على الكثير من المحسنات البديعية لكن قصيدة النثر ترتكز على الصور الفنية بشكل كبير جدا.
وعلي صعيد آخر نفذ قصر ثقافة نجيب سرور وكل من مكتبات أبو قراميط وسنتماي ودماص ورش حكي للأطفال.