الإعدام شنقًا والسجن المُشدد لـ قتلة شهيد لقمة العيش بالعاشر من رمضان
قضت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، في جلستها المُنعقدة بمقر المحكمة في مدينة الزقازيق، اليوم الاثنين، بمعاقبة بائع متجول بـ الإعدام شنقًا، ومعاقبة المتهمين الثاني والثالث بالسجن المُشدد لمدة 10 سنوات، والمتهمين الرابع والخامس بالسجن المُشدد لمدة 5 سنوات؛ على خلفية اتهامهم جميعًا في القضية رقم 5454 جنايات قسم شرطة أول العاشر من رمضان لسنة 2021، بالاشتراك في قتل بائع فاكهة إثر خلاف على أولوية المكان في أحد الأسواق بمنطقة الأردنية التابعة لنطاق ودائرة قسم شرطة أول العاشر من رمضان.
تفاصيل القضية
صدر حكم هيئة محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار نسيم علي بيومي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد السيد وسامي زين العابدين والوليد حسين مكي، وسكرتارية يامن محمود وإسلام محجوب.
تعود تفاصيل القضية لشهر يونيو من العام المنقضي، عندما تلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الشرقية، يفيد بورود إشارة من مستشفى الزقازيق العام بوصول المدعو حسن بهاء الدين رياض، 23 سنة، بائع متجول، جثة هامدة متأثرًا بإصابته بـ جرح نافذ في البطن، فيما جرى على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق، التي أمرت بانتداب فريق من الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة.
وبسؤال شقيق المجني عليه، ويُدعى أحمد، اتهم كلًا من: س ع م، وع م ع، وم ي ص، وم م، باعة جائلين في منطقة الأردنية التابعة لدائرة قسم شرطة أول العاشر من رمضان، بالتعدي على شقيقه بالضرب والتسبب في مقتله، إثر خلافات على أولوية مكان الفرش في السوق المُشار إليه.
جرى ضبط المتهمين الخمسة، وبالعرض على جهات التحقيق أمرت بإحالتهم جميعًا إلى محكمة جنايات الزقازيق، التي أصدرت حكمها المتقدم بمعاقبة الأول بـ الإعدام شنقًا، وباقي المتهمين بالسجن المُشدد.