جنازة مهيبة ودموع المواطنين.. كيف ودّع أهالي شربين الإعلامي وائل الإبراشي؟ │ صور
سادت حالة من الحزن الشديد على أسرة وأقارب الإعلامى الراحل وائل الإبراشي، أثناء تشييع جثمانه لمثواه الأخير، واصطف الأهالي على جانبي الطريق، وفي محيط المسجد لأداء صلاة الجنازة؛ التي شهدت تواجدا كبيرا من مُحبيه.
وقال محمود.م - أحد المقربين من أسرة الراحل الإعلامي وائل الإبراشي: رحمه الله وجعل مثواه الجنة، هكذا حال الدنيا، مؤكدا أن الراحل كان برا بأهل قريته، وكان دائما حريص على مساعدة الغير.
صلاة الجنازة
فيما ذكر علي محمد، أحد مشيعي جنازة الإعلامي وائل الإبراشي، أن الراحل كان أخ عزيز، وكان إعلاميا متميزا؛ يسعى دائما لنصرة الحق، والوقوف مع المظلومين، وكان حريصا على النزول لقريته، وزيارة والدته قبل وفاتها، ولم تنقطع تلك الزيارة عن القرية؛ فقدنا أخ وجار وصديق عزيز.
كما سادت حالة من البكاء والحزن لكل المشيعين؛ المتواجدين بالجنازة، والسيدات على وجه الخصوص، أثناء انتظارهن خارج المسجد، حيث وقف البعض يواسيهم خلال انتظار تشييع جثمان الراحل، بمسجد سيدي سالم أبو الفرج بمدينة شربين بالدقهلية، وسط مشاركة أهل القرية.
وأكد أهالي القرية، أن ما حدث هو فاجعة كبيرة لنا، ولمحبي الإعلامي وائل الإبراشي، حيث كان منبرا لنصرة المظلومين، ولم يخش حُكم الإخوان وجبروتهم خلال الأحداث التي شهدتها مصر.. لقد افتقدنا أسد الإعلامي المصري.
وفاة الإعلامي وائل الإبراشي
الإعلامي وائل الإبراشي؛ توفي أمس الأحد، عن عمر يناهز 58 عاما، عقب إصابته بفيروس كورونا وتداعياته، والتي ألزمته الفراش، وتسببت غيابه عن الشاشة معتمدا على التنفس الصناعي بصورة دائمة، بسبب تليف نسبة كبيرة من الرئة.
