خبير تربوي يوضح إيجابيات وسلبيات إدخال التكنولوجيا الرقمية في التعليم
تُعتبر التكنولوجيا الرقمية في التعليم؛ بمثابة خُطوة يُحتذى بها، لأنها تُعد من أهم ركائز نجاح التعليم وتطويره؛ حيث تُساعد في عملية التعليم واستخدامها كوسيلة توظيف للمعلم أثناء الشرح، وبالنسبة للطالب؛ يتم استخدامها خلال ممارسة جميع الأنشطة.
إيجابيات التكنولوجيا الرقمية في التعليم
قال الدكتور محمد خليل موسى، الخبير التربوي، إن التكنولوجيا الرقمية في التعليم، هي التي أنقذت مصر والعالم العربي بأكمله أثناء جائحة كورونا، وذلك من خلال التعليم عبر المنصات الإلكترونية، خاصة أن في مصر؛ تم افتتاح المكتبة الرقمية العملاقة والمعروفة ببنك المعرفة المصري.
وأضاف خليل لـ القاهرة 24، أنه من الغريب، أن البنك ليس فقط متاحًا للطلاب المصريين، لكن مُتاح لجميع طلاب العالم، وهذا يدل على دور مصر في التعليم، فهي تُعتبر من أكثر الدول اهتماما بالتعليم في العالم العربي، مشيرًا إلى أنه إذا تحدثنا عن التعليم الإلكتروني؛ فلا بد ألا ننسي أنه من أهم ركائز نجاح هذا التعليم.
سلبيات التكنولوجيا الرقمية في التعليم
وأكد الخبير التربوي، أن من سلبيات التكنولوجيا الرقمية في التعليم، هي كفاءة الإنترنت وشبكاته، فيجب على كل شركات الاتصالات؛ أن تُعطي المزيد من الأهمية لكفاءة الإنترنت، وتوصيله إلى جميع القرى والنجوع، لخدمة أولادنا في الصعيد.
في وقت سابق، صرح الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بأن نظام امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي؛ سيحتوي على قسمين:
1. إلكتروني؛ يتم تصحيحه إلكترونيا من أسئلة متعددة الاختيارات ويمثل 70 % - تقريبا من درجة المادة.
2. مقالي ورقي؛ يتم وضعه من قبل المديرية أو الإدارة التعليمية ويمثل باقي الدرجة للمادة 30 %، ويتم تصحيحه من قبل معلمي المدارس.
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على عدم محاولات الغش في هذه الامتحانات، لأنها سوف تؤذي صاحبها، وتحرمه من فرصة التعلم والتدريب.