البيئة تشارك في جلسة حول أهمية الطيور المائية التي تزور مصر شتاءَ
تنظم الجمعية المصرية لحماية الطبيعة جلسة حوارية بمشاركة الدكتور أيمن حمادة، رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي بوزارة البيئة، حول استعدادات العد الشتوي لملايين الطيور المائية المهاجرة إلى مصر.
وتناقش الجلسة الافتراضية التي تقام افتراضيًا يوم الجمعة المقبل الموافق 14 يناير، أهمية العد الشتوي للطيور المائية، وجهود قطاع حماية الطبيعة في مجال صون الطيور وبيئاتها.
وتستعد بعدها الجمعية ليوم العد الشتوي للطيور المائية التي تهاجر إلى مصر خلال فصل الشتاء، حيث تشارك في عد الطيور وحمايتها، من خلال جمع أكبر قدر ممكن من البيانات لاستخدامها في ففهم تغيُّرات أعداد الطيور وبالتالي تقييم حالة بيئاتها ومهدداتها.
الطيور المائية المهاجرة
يزور مصر في فصل الشتاء طيورًا مائية تهاجر في مسار هجرتها بفصل الشتاء، ورصدت الجمعية المصرية العام الماضي نحو 50 ألف طائرًا خلال رحلة الشتاء، وتعرف بعض الأنواع منها باسم الطيور الخوّاضة، وهي الطيور التي تخوض في المياه بحثًا عن غذائها، سواء كانت هذه المياه مالحة أو عذبة.
وبالرغم أن هذه الطيور تنتشر حول العالم، وفي كل القارات ما عدا القارة القطبية، فإنهم يتشاركون صفات شكلية متشابهة، جميعهم مثلًا يتميزون بأرجل طويلة رفيعة، وأصابع تساعدهم على الحركة بخفة. لذلك نجد طيور مثل النكات، محافظة على توازنها رغم تيارات المياه والأراضي الطينية غير المستقرة.
تتشابه أيضًا الخواضات في أشكال مناقيرها، فنلاحظها دائمًا طويلة رفيعة هي الأخرى، حيث تساعدهم على التقاط وجباتهم من حشرات وقشريات صغيرة أو حتى أسماك. وبالإضافة إلى الصفات الشكلية، وحتى سلوكهم الذي يتشابه في كثير من الأحيان، تتشارك العديد من أنواع الخواضات زيارتنا في الشتاء، فيُمكننا بسهولة مشاهدتهم بالقرب من أي مسطح مائي.
