وزير قطاع الأعمال: خلال عامين ستعود الريادة لنا بعد تفوق القطن الأمريكي على المصري
قال الدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، إن القطن المصري سيعود مجددا لسابق عصره بعد أن سبقه القطن الأمريكي منذ الثمانينيات في الإنتاج والسعر؛ لأنه أفضل من القطن المصري وهو القطن الذي يعرف بقطن بيما.
وأضاف هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، في تصريحات لـ القاهرة 24، أن الوزارة وضعت خطة لريادة القطن المصري من جديد، وذلك خلال عامين من خلال خطة تطوير المحالج ومنظومة تجارة القطن الجديدة لتسيد سوق الأقطان العالمية مرة أخرى.
خطة مصرية لتطوير قطاع القطن
وتابع هشام توفيق أن القطن قصير التيلة عليه طلب عالمي بنسبة 98% بينما القطن طويل التيلة الذي تتميز به مصر عالميا يتمتع بسمعة طيبة، فالطلب عليه لا يتعدى 2%؛ وهو ما دعا الوزارة لوضع خطة لتطوير قطاع الغزل والنسيج.
وأوضح هشام توفيق أن دمج الشركات ليس هدفا للوزارة بينما هو أداة لكنه خلال الفترة الأخيرة كانت لدينا 23 شركة في قطاع الغزل والنسيج في نشاط واحد وهذا ليس ضروريا؛ ما دعانا لدمجها في 8 شركات فقط، مضيفا أنه كانت لدينا 9 شركات في مجال التجارة والحليج وأصبحت شركة واحدة بعد عملية الدمج التي تستهدف توحيد السياسات والأهداف.
وأكد هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، أن الإدارة كانت إحدى نقاط الضعف في قطاع الأعمال العام لذلك كان لا بد من الضروري من التركيز على الكفاءات الإدارية لاستكمال عملية التطوير وتولي زمام الإدارة.
لا خوف من خلط تقاوي القطن
وأشار إلى أنه لا خوف من خلط تقاوي القطن وفق المنظومة الجديدة، حيث يتسلم الفلاح كيسا جديدا لتلك التقاوي؛ حتى لا يحدث الخلط والعبث في الأكياس وأنه ستكون هناك بورصة جديدة للقطن التي كانت موجودة في مصر عام 1907، مشيرا إلى أنه سيتم ربط سعر القطن المصري بالقطن العالمي وأن ذلك يتم إلكترونيا وأنه لم يعد هناك دور للوسيط الذي كان يسمى الجلاب وأصبحت المنظومة الجديدة للقطن بلا وسطاء.
وألمح إلى أن هناك 3 وزارات بلجنة القطن وهي وزارة الزراعة ووزارة التجارة والصناعة ووزارة قطاع الأعمال العام وهي الوزارات التي تتولى إقامة المزادات لشراء القطن من المزارعين.