عمر طاهر يقدم لجمهوره إحدى أبطال صنايعية مصر.. ويروي أحداث من كواليس العمل
تحدث الكاتب والصحفي عمر طاهر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن بعض الظروف التي واجهته خلال العمل على كتابه الجديد صنايعية مصر الجزء الثاني.
وقال عمر طاهر: عندي حكاية صغيرة، وصلت بعد معاناة لابن حد من صنايعية مصر وأخدت منه ميعاد بالعافية في المهندسين لأنه كان دائم السفر والغياب عن مصر، نزلت له في ميعادي وطول الطريق كنت عمال أفكر في أكتر حاجة منغصة عليا الشغل في المشروع ده وهي إن كل المجهود ده هيتنشل عادي جدا، كنت شايف ده بيحصل في الكتاب الأول اللي طالع بقاله سنتين ونص.
ويضيف عمر طاهر، متحدثا حول سرقة الأعمال الأدبية: عمال أفكر ممكن أحمي الشقا ده إزاي؟ من تزوير الكتب.. من حرامية المحتوى.. من اللي عاملين فيها مؤرخين ومفكرين وفاتحين كتب الناس يقروا منها ويلموا فلوس.. من الوقت اللي ممكن في لحظة أحس أني قصرت في إني استغله في شغل يوفر فلوس أحسن لمسئولياتي.. في البي دي اف اللي هيبتدي يلف على جروبات واتس اب والبوستات اللي مالهاش صاحب والبرامج اللي بتتغذى على تعب الآخرين، دوامة أفكار رذلة ومشاعر بتاعت واحد في ورطة بس بيقاوم.
ويستكمل طاهر: يا دوبك داخل من شارع جامعة الدول وجت عربية جديدة كان تقريبا اللي سايقها فرحان بيها وبيجرب السحب بتاعها وراحت داخلة فيا مكان ما أنا قاعد سرحان في الهلاوس دي، الحمد لله كانت الخساير من النوع المؤلم بدنيا المرهق ماديا.. 3 أسابيع في السرير مصحوبين بألم فظيع لو فكرت أخد مجرد نفس عميق.. كانوا أكتر من دكتور بيعتذروا لي ان شرخ الضلوع مالوش علاج غير المسكنات والراحة.
وأردف عمر طاهر: طول الـ 3 أسابيع كنت ب افكر إن دي علامة إنه خلاص سيبك من المشروع ده.. واللي اشتغلته ابقى انشره مقالات وخلاص على كدة، بس كان يطلع حد بنبرة من نوع تاني بيقول لي دي علامة علشان تسيب الموضوع على الله أكتر من كدة شوية وفوق كدة للي وراك مش للهلاوس، فضلوا الصوتين في صراع.. وبعدين لقيت نفسي مرتاح أكتر للصوت التاني ورجعت أكمل شغل.
الحاجة كريمة يس.. بطلة صنايعية مصر
كما عرض عمر طاهر صورة إحدى السيدات التي دارت حولهم قصص كتابه الجديد صنايعية مصر، وهي الحاجة كريمة يس، التي ظهرت ممسكة بالكتاب بين أيديها، معلقا: الحاجة كريمة يس، من الصنايعية إلى اتشرف الكتاب بوجود حكايتهم فيه.
عمر طاهر.. كاتب النوستالجيا الفريد
جدير بالذكر أن الكاتب والصحفي عمر طاهر، هو أحد أبرز الأقلام الموجودة في الساحة الأدبية في الوقت الحالي، كما عمل طاهر في العديد من الصحف المصرية والعربية، وأصدر العديد من الأعمال المتنوعة بين الرواية والشعر والسيرة الذاتية والسيناريو.
وكانت آخر أعمال عمر طاهر المنشورة، كتاب من علم عبد الناصر شرب السجاير؟، وهو كتاب تحدث فيه عن العديد من المواقف التاريخية، كما حاول فيه الإجابة عن بعض التساؤلات التي طاردته، ومنها: لماذا اختار السادات أن يهبط في مطار «بن جوريون» ليلًا؟، ما الذي يدفع الملك فاروق لصداقة «كهربائي»؟، لماذا غنى الناس في جنازة عبد الناصر ولم يغنوا في جنازة أم كلثوم وهي المطربة أصلًا؟، لماذا قام محمد علي بتأميم البُن؟، هل كان نجيب محفوظ «تلميذ شاطر»؟.
لعمر طاهر أيضا العديد من الأعمال التي حققت انتشارا واسعا، ومنهم أثر النبي، وكحل وحبهان، وصنايعية مصر، وكتاب المواصلات، ورصف مصر، وغيرهم من الأعمال المتنوعة.
