اشتهر بإخراج الجن.. أبرز المعلومات عن القس مكاري يونان بعد وفاته بكورونا
توفي منذ قليل، القس مكاري يونان كاهن الكنيسة المرقسية الكبرى، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.
وأعلنت أسرة القس مكاري يونان عن إقامة صلاة الجنازة غدًا الأربعاء بالكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية في تمام الثانية عشرة ظهرا ثم تستقبل الأسرة العزاء مساء الأربعاء بالكنيسة.
رسامته قسا
رُسِّم مكاري يونان قسًّا في 18 يوليو عام 1976
خدم في أسيوط لمدة عام تقريبًا بعد رسامته قسًّا، قبل أن يأمر نيافة الأنبا ميخائيل مطران أسيوط بإخراجه من الخدمة في الإيبارشية، بسبب أسلوب غير لائق قام به الأب مكاري في عظة أحد الشعانين بحضور نيافة المطران، وبعض الملاحظات العقائدية في عِظاته.
أوقفه الراحل الباب شنودة الثالث عن العمل وحوّله للمجلس الإكليريكي لمحاكمته، وكان رئيس المجلس الإكليريكي لشئون الكهنة وقتها هو نيافة الأنبا تيموثاوس، إلا أنه ثار على الحاضرين فتم تحويل الأمر لقداسة البابا، الذي أخبره بدوره أن يتتلمذ على أقوال الآباء، ثم بعدها طلب منه نيافة الأنبا بيشوي أن يكتب كِتابًا عن المعمودية الأرثوذكسية ليثبت صحة ميوله وعقيدته للخدمة في كنيسة المرقسية الكبرى القبطية الأرثوذكسية.
يعد الراحل القس مكاري يونان واعِظا شهيرا، ومؤلف له عدة كتب، وله بعض الأشعار المُلحَّنة كترانيم.
مشهور بموضوع إخراج الشياطين، والتي يدور حولها بعض التساؤلات، على الأقل من جانب طريقة العرض.
كما أن له بعض الأخطاء العقائدية القريبة من البروتستانت، ومهاجمة بعض آيات وتعاليم الكتاب المقدس في العهدين وتعاليم الكنيسة الأرثوذكسية وتعاليم آباء قديسين مثل القديس الأنبا أنطونيوس، إلى غير ذلك من الأخطاء المرفوضة. وقد قام بالرد على تلك الأفكار كثيرون مثل نيافة الأنبا مكاري، نيافة الأنبا بيشوي، نيافة الأنبا رافائيل، نيافة الأنبا بنيامين، وغيرهم.