السيسي: التنوع والاختلاف أمر سني وكوني بين الدول.. وأخشى من الاستعلاء بالإمكانيات
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إن ما تم تناوله من شبابنا أو السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، حول عدم التمييز، لم يتم تقديمه منا تحت ضغط، بل تحت ضوء أفكارنا، بأن التنوع والاختلاف أمر سني وكوني، في اللغة واللون والثقافة، ولم نستطيع أن نجعل سياسة العالم واحدة أو حتى لغته واحدة.
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، في جلسة حقوق محاكان حقوق الإنسان الدولي، بمنتدى شباب العالم: أخشى أن يكون للعالم أجمع سياسه واحدة، وهو نوع من أنوع الاستعلاء بالإمكانيات أو حتى بالممارسة، قائلًا: لا بد أن يكون تنوعا واختلافا بين الدول مع بعضها البعض، ده الواقع بتاعنا.
الزيادة السكانية وتحدياتها
وأشار السيسي، إلى أن مشيرة خطاب؛ طرحت في كلمتها أن يكون هناك باند خاص بمجابهة الأوبئة والأمراض في توصيات؛ سترسل للأمم المتحدة، وأيضًا الزيادة السكانية، لافتًا إلى أن أزمة الزيادة السكانية والسيطرة عليها؛ تمثل تحديا كبيرا، حيث أن الدول الغربية بنيتهم الصحية؛ لم تحتاج إلى الدعم، ولكن في دولة مثل مصر؛ نحتاج إلى تعزيز البنية التحتية التعليمية والصحية.
وأكد الرئيس السيسي أنه إذا لم يتم تقديم بنية تحتية صحية؛ تتناسب مع الإنسان، أكون قصرت في حق من حقوق الإنسان بالعلاج الصحي أو التعليم الجدي، مُضيفًا أنه يقبل الحديث في حقوق الإنسان بمصر، ولكن لا بد أن يكون متكاملا وشاملا بالقضايا الموجودة بمصر.