تايلندا تكتشف حمى الخنازير الإفريقية في عينة بالمسلخ
قالت السلطات التايلاندية اليوم الثلاثاء، إنه تم اكتشاف حمى الخنازير الإفريقية في عينة مسحة سطحية تم جمعها في مسلخ في مقاطعة ناخون باتوم، في أول تأكيد رسمي للبلاد للمرض.
وحسب ما ذكرته وسائل إعلام أمريكية، أطلقت السلطات تحقيقات في نهاية الأسبوع، بعد تزايد التكهنات في الأسابيع الأخيرة بأن المرض يقضي بالفعل على قطعان الخنازير التايلاندية ووسط اتهامات بالتستر.
الإصابة بحمى الخنزير
وقال سوررافيس ثانيتو، المدير العام لإدارة تنمية الثروة الحيوانية، إن عينة واحدة ثبتت إصابتها بحمى الخنازير الإفريقية من بين 309 عينات تم جمعها، بما في ذلك عينات دم من الخنازير في 10 مزارع ومسحات سطحية في مسلخين في مقاطعات تربية الخنازير.
وأضاف ثانيتو في مؤتمر صحفي اليوم، حيث تعهد بتتبع مصدر المرض "وجدنا عينة واحدة ثبتت إصابتها بحمى الخنازير الإفريقية".
وجاء التأكيد على هذا بعد أن نفت السلطات التايلاندية لسنوات تفشي المرض المميت الذي اجتاح أوروبا وآسيا في السنوات الأخيرة وقتل مئات الملايين من الخنازير.
كما جاء بعد أيام من إعلان جامعة كاسيتسارت، أن مختبرها اكتشف الشهر الماضي المرض في خنزير أليف نافق، وهو أول تقرير من نوعه في تايلاند.
تفشي المرض
وتابع ثانيتو، إن السلطات ستعلن عن منطقة تفشي المرض ضمن دائرة نصف قطرها 5 كيلومترات من مكان العثور على العينة، وتحد من حركة الخنازير، كما تفكر في إعدام الحيوانات المشتبه في إصابتها، ودفع تعويضات للمزارع المتضررة.
وأكمل ثانيتو، إن تايلاند ستخطر المنظمة العالمية لصحة الحيوان (OIE) بالاكتشاف الرسمي للمرض.
ووافق مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء على تعويض 574 مليون بات (17.15 مليون دولار أمريكي) لمزارع أصحاب الحيازات الصغيرة في 56 مقاطعة حيث تم إعدام الخنازير العام الماضي للوقاية من حمى الخنازير الأفريقية وأمراض الخنازير الفيروسية الأخرى.
وقال متحدث باسم الحكومة، إنه لم يتم حتى الآن تعويض ما يقرب من 5000 مزارع عن أكثر من 159 ألف خنزير تم إعدامهم بين مارس وأكتوبر من العام الماضي.