لماذا ترتبط الكستناء بليالي الشتاء الباردة؟
تعتبر الكستناء من الفواكة التي يشتهر بها فصل الشتاء، وهناك العديد من أنواع الكستناء المختلفة وتتشابه في صفاتهم، وتشمل الأنواع الأكثر شيوعًا: الكستناء الأمريكي والكستناء الصيني والكستناء الياباني أو الكوري والكستناء الأوروبي.
الكستناء مصدر جيد للعديد من الفيتامينات والمعادن مثل النحاس والمنغنيز وفيتامين ب 6، وفيتامين ج والثيامين وحمض الفوليك والريبوفلافين البوتاسيوم.
وتعتبر الكستناء مصدر جيد للألياف حيث تحتوي على 15٪ من احتياجاتك اليومية لذلك سنعرض لكم في هذا التقرير أقرز فوائدها:
دعم صحة القلب
وفقا لموقع Health Line تساعد مضادات الأكسدة والمعادن مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم الموجودة في الكستناء في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ويمكن أن تساعد في تعزيز صحة قلبك.
تحسين الهضم
يمكن أن يساعد الكستناء في تحسين عملية الهضم فهي مصدرًا جيدًا للألياف، وهي خيارًا صحيًا للأشخاص الذين يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية.
السيطرة على نسبة السكر في الدم
يمكن أن تساعد الألياف الموجودة في الكستناء في موازنة نسبة السكر في الدم، فهي من الأطعمة الغنية بالألياف التي تساعد على امتصاص جسمك للنشويات ببطء، وتساعد على تجنب ارتفاع نسبة السكر في الدم والتي يمكن أن تشكل خطورة على مرضى السكري.
تحتوي الكستناء على قيمة منخفضة لمؤشر نسبة السكر في الدم تبلغ 54 لذلك لن تسبب تغييرات كبيرة في مستويات السكر في الدم عند تناولها.
إنقاص الوزن
الكستناء غني بالألياف التي تساعد على إنقاص الوزن من خلال إبطاء هضم الطعام وكبح شهيتك، كما أنها تحتوي على سعرات حرارية أقل من الأنواع الأخرى من المكسرات بسبب محتواها المنخفض من الدهون.
غنية بالفيتامينات
تحتوي الكستناء على مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة، مثل فيتامين سي، وحمض الغاليك، وحمض الإيلاجيك، وتساعد مضادات الأكسدة في حمايتك من بعض الأمراض المزمنة.