في ذكرى وفاته.. ما دور إحسان عبد القدوس في حياة نادية لطفي؟
نشأ إحسان عبد القدوس في بيت جده لوالده الشيخ رضوان، أحد خريجي الجامع الأزهر وكان يعمل رئيس كتاب بالمحاكم الشرعية، لينشأ معه في أجواء مليئة بالحب والفكر في العباسية.
وتخرج من كلية الحقوق عام 1942 وعمل محامي تحت التدريب بمكتب الأستاذ إدوار قصيري، وفشل في المناقشات والحوارات التي تتطلبها المهنة، فاتجه للعمل بالصحافة حيث عمل صحفيا ورئيسا لتحرير مجلة روز اليوسف عندما كان بلغ 26 عاما.
وتولى عبد القدوس رئاسة تحرير جريدة أخبار اليوم من عام 1966 إلى عام 1968 كما لقب بأديب الحب والحرية، حيث رسم من خلال أعماله الأدبية طريقًا إلى التحرر الفكري والاجتماعي والأدبي مما أدى لحصوله على العديد من الجوائز، أبرزها جائزة أحسن سيناريو عن فيلم عن روايته الرصاصة لا تزال في جيبي.
وكتب أكثر من 600 عملا تم تحويل 49 عملا إلى أفلام سينمائية وتم ترجمة 65 من رواياته إلى عدد من لغات العالم، ومن أبرز أعماله، لن أعيش في جلباب أبي، ولا تطفئ الشمس، وفي بيتنا رجل
غير اسم نادية لطفي
وكان اختيار اسم نادية لطفي علاقة بإحسان عبد القدوس بعد ما شعرت بأن اسمها الحقيقي وهو بولا محمد شفيق، لن يثبت في عقل المشاهد العادي بسهولة، لذا قررت تغييره إلى اسمها الحالي وهو اسم شخصية إحدى بطلات رواية إحسان عبد القدوس لا أنام.
وفاة إحسان عبد القدوس
تمر اليوم الذكرى الـ 32 لرحيل الكاتب إحسان عبد القدوس حيث ولد فى 1 يناير عام 1919، ورحل عن عالمنا في 12 يناير 1990 لأصول شركسية.