استشاري كلى وباطنة: مرض السكري قد يؤدي إلى قصور كلوي
قد يؤثر مرض السكري على الكلى، يعرضها إلى قصور كلوي وينذر بأعراض خطيرة.
تأثير مرض السكر على الكلى
قالت الدكتورة فاطمة إبراهيم العزاوي، استشاري كلى وباطنة، إن ارتفاع السكر في الدم يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية الدقيقة، وعند تأثر الأوعية الدموية في الكلى لا تستطيع الكلى تنظيف الجسم بصورة صحيحة، ونتيجة لذلك سيحدث احتباس للمياه والأملاح داخل الجسم.
تأثير احتباس المياه والأملاح داخل الجسم
وأضافت الدكتورة فاطمة في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن احتباس المياه والأملاح داخل الجسم، يؤدي إلى زيادة في الوزن، وتورم في القدم، وتراكم السموم في الجسم، كما أن زيادة السكر في الدم تؤثر على الأعصاب، وبالتالي تؤثر على التحكم بالمثانة البولية، بالإضافة أن نسبة السكر العالية في البول تؤدي إلى نمو البكتيريا في البول.
علامات تأثر الكلى عند مريض السكري
وأوضحت استشاري الكلى والباطنة، العلامات التي تدل على تأثر الكلى عند مريض السكري، حيث تظهر الأعراض الأولى في زيادة معدل وجود الألبومين في البول، ومن الممكن حدوث تورم في القدمين وزيادة في الوزن، وارتفاع ضغط الدم، والاستيقاظ ليلا للذهاب إلى الحمام.
العلامات المتأخرة لتأثر الكلى عند مريض السكري
وأشارت الدكتورة فاطمة، إلى العلامات المتأخرة عند مريض السكر، حيث يبدأ النيتروجين يوريا الدم في الارتفاع، وكذلك الكريتانين في الدم، ويبدأ المريض بالشعور بالغثيان، والضعف بشكل عام والقيء وفقدان الشهية وتقلصات بالعضلات وأنيميا بالدم والحكة، ويحتاج المريض لجرعة أقل من الأنسولين أو ادوية السكر.
متى تعمل الكلى بشكل أفضل؟
واستكملت استشاري كلى وباطنة، بأن الكلى سوف تعمل بشكل أفضل ولفترة أطول، عندما يتم البقاء على معدل السكر في الدم عند المعدلات المسموح بها، والعمل على معالجة أي التهابات في المجرى البولي، وعدم استخدام أي أدوية تضر بالكلى، ومن الأفضل استخدام الادوية المناسبة سواء لضغط أو السكر.
طرق العلاج والوقاية من تأثير السكر على الكلى
وأوضحت الدكتورة فاطمة، أن العلاج الأهم هو العمل على ضبط السكر، كل حالة على حسب علاجها سواء كان بالأنسولين أو الأدوية الجديدة، التي تعمل على ضبط السكر وعلاج القلب والكلى، ولا بد من المتابعة الدورية بالتحليل سواء السكر أو تحليل البول، وقياس الضغط، والعمل أيضا على متابعة وظائف الكلى، وتحليل البول، والحرص على تقليل الأملاح والكافيين في الأكل، وعلاج أي التهابات في البول، والبعد عن المسكنات واتباع نظام غذائي صحي، ومن الضروري الامتناع عن التدخين، واللجوء إلى الطبيب المختص عند الشعور بأي أعراض، وعدم تناول أدوية إلا من خلال الطبيب المختص.
