على هذه الأرض ما يستحق الحياة.. إبراهيم عبد المجيد يتحدث عن مرضه ومعاناته
ما زال الكاتب والروائي المصري الكبير إبراهيم عبد المجيد يعيش فترات التعافي من وعكته الصحية التي ألمت به مؤخرا، وأجرى على إثرها العديد من العمليات الجراحية في سويسرا، قبل أن يعود مؤخرا، ليبدأ رحلة جديدة، رحلة التعافي من المرض.
وكتب عبد المجيد عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، متحدثا في كلمات وجيزة عن المعاناة التي عاشها، والتي أثرت في نمط حياته: تمانين يوم في المستشفيات إلى الآن، نسيت كل حاجة وحاسس إن دي شغلتي اللي كنت ناسيها، تفتكروا حييجي يوم أروح ندوة أو حتى ألعب طاولة على قهوة البستان؟ المهم ساعتها أعرف السكة.
وأمس غرد عبد المجيد على تويتر، موجها الشكر لمن دعا له، واصفا دعواتهم بأنها أعطته الأمل: كل هذه الدعوات الطيبة لي، أشعر بها هابطة من السماء بما فيها من صدق ومحبة، جعلتم الآمال الحلوة معلقة أمامي في كل اتجاه، شكري لكم ملء الفضاء ولا أراكم الله أي سوء أو شر، حقا على هذه الأرض ما يستحق الحياة.
إبراهيم عبد المجيد يعود لقراءه من جديد
يذكر أن الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد، عاني مؤخرا مع وعكة صحية شديدة، حيث أصاب المرض عموده الفقري، والذي أجرى بسببه سلسلة من العمليات الجراحية التي أجراها في إحدى المستشفيات السويسرية، قبل أن يعود إلى مصر منذ فترة قصيرة.
وفي خطوة صدّرت الأمل بين الوسط الثقافي، وأبهجت محبي الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد، أعلنت مؤخرا دار إبييدي للنشر والتوزيع عن إصدار أحدث عبد المجيد، بعنوان استراحة بين الكتب.. كل هذا الحضور.. كل هذا الغياب.
