الموناليزا في ثوب جديد.. معارض جديدة في باريس والقصر الكبير يستعد للرقمنة
قرر القصر الكبير، في باريس، تخصيص منطقة خاصة بالأعمال الرقمية حال افتتاحه مرة أخرى في عام 2024، ويأمل المسؤولون في مؤسسة باريس، أن يستفيدوا مستقبلا من الطفرة الفنية التي حدثت في الأعمال الفنية بالوسائط المتعددة، ومن هذا المطلق، أعلن القصر، مبادرة جديدة بعنوان مرسيليا تركز على الموناليزا، ومن المقرر أن ينظم المعرض بالتعاون مع متحف اللوفر.
وبحسب موقع آرت نيوز، فإن المشروع لديه الطموح الكبير ليصبح أحد الوجهات الرئيسية في سوق المعارض الرقمية عالميا، كما قال مدير القصر الكبير، بأن المعارض الرقمية، ذات صلة بالعصر الحالي وروحه، وتجمع بين الإبداع الفني، والأساليب المتطورة، ومن المتوقع أن تجذب الكثير من الجمهور الفرنسي والعالمي.
جدير بالذكر أن القصر الكبير تم إغلاقه في يناير الماضي، لإجراء حملة تجديدات واسعة وكبيرة، استعدادا لدورة الألعاب الأولمبية، وأولمبياد المعاقين 2024، وصرح مدير القصر أميت، أن المبنى بعد التجديد، سيتم تخصيص مساحة كافية داخله لإقامة معارض من ذلك النوع، والتي تطلب بنية تحتية رقمية وسمعية وبصرية بشكل محدد، وحتى موعد الافتتاح من المقرر أن يقع الاختيار على مكان مؤقت داخل العاصمة باريس، لكن حتى الآن لم يتم تحديده.
معرض الموناليزا 10 مارس
في عام 2016، اشترك القصر الكبير، في تطوير المعارض الرقمية، وأقام العديد من المعارض، حيث أعادت RMN بناء أربعة مواقع من المواقع التابعة للتراث العالمي لليونسكو، والتي تضررت من الصراع الواقع في سوريا والعراق.
يتم التجهيز الآن لافتتاح معرض الموناليزا الرقمي، في مارسيليا بداية من 10 مارس حتة 21 أغسطس، والذي سيحتوي العديد من العروض التفاعلية، وسيتم تحديد المكان المستضيف لاحقا.