التطعيم يساعد في نقل الأجسام المضادة للأطفال خلال الحمل|دراسة
هناك الكثير من الأبحاث التي أظهرت أن الحوامل أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة ومضاعفات من فيروس كورونا مقارنة بالأشخاص غير الحوامل.
وتوصلت دراسة جديدة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى أن التطعيم لا يزيد من خطر الولادة المبكرة أو ولادة الأطفال ناقصي الوزن.
ومنذ أن أصبحت لقاحات فيروس كورونا متاحة، شجع الأطباء بشدة الحوامل على التطعيم ضد هذا الفيروس للحماية ليس فقط أنفسهم، ولكن أيضًا حديثي الولادة، حيث أن الأشخاص الحوامل غير الملقحين هم أيضًا أكثر عرضة للولادة المبكرة والإنجاب نتائج الولادة أسوأ من النساء الحوامل اللواتي تم تطعيمهن.
فوائد التطعيم للحوامل
ووجدت دراسة أجراها باحثون في جامعة نيويورك (NYU) فائدة أخرى للتلقيح، وهى أن الأطفال حديثي الولادة الذين تلقت أمهاتهم لقاح كورونا لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة.
لقاحات كورونا آمنة للحوامل
كما أكد تقرير جديد صادر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن لقاحات فيروس كورونا آمنة أثناء الحمل، كما أن الدراسة تضمنت نتائج صحية لأكثر من 40.000 امرأة حامل، لم تجد أي صلة مرتبطة بين اللقاحات والولادة المبكرة أو انخفاض الوزن عند الولادة.
تدعم الأدلة أيضًا سلامة وفعالية التطعيم لدى الحوامل مجموعة معروفة بأنها تعاني من أمراض أكثر خطورة ومضاعفات الولادة عندما يكون لديهم فيروس كورونا.
الأطفال التي تلقت أمهاتهم اللقاح
كما أن الأطفال الذين يولدون لأمهات تم تطعيمهن في غضون 13 أسبوعًا من الولادة لديهم مستويات أعلى من الأجسام المضادة، مقارنة بحديثي الولادة الذين تلقت أمهاتهم اللقاحات قبل أكثر من 20 أسبوعًا من الولادة.
ووفقًا للباحثين، هناك حاجة إلى مزيد من البيانات لفهم مدى حماية الأطفال وكيف يمكن أن يؤثر توقيت الحقن على مستوى المناعة التي تنتقل إلى الأطفال حديثي الولادة.
ولقد وجدت الدراسات أن النساء الحوامل المصابات بعدوى الفيروس التاجي لديهن مخاطر أكبر للدخول إلى المستشفى وتسمم الحمل والولادة المبكرة ووفيات الأمهات.
