مصر 2030 واقع
أهداف التنمية المستدامة أو الأهداف العالمية عبارة عن مجموعة من 17 هدفًا عالميًا مترابطًا، مصممًا ليكون مخططًا لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع، تم وضع أهداف التنمية المستدامة في عام 2015 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة ومن المقرر تحقيقها بحلول عام 2030.
قررت الدولة في مطلع عام 2018 تحديث أجندتها للتنمية المستدامة
تلك الأهداف تعتبر دليلا للعمل لنجاح أي دولة ومنها مكافحة الفقر، الجوع، المساواة بين الجنسين، إنشاء مدن ومجتمعات مستدامة، استهلاك وإنتاج مسؤولين وغيرها.
شعرت بالفخر لاهتمام سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعطاء الأولوية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال مشروعات التنمية وغيرها، وذلك أيضا لقلة الموارد عالميا وحق الأجيال القادمة في التمتع بالموارد الطبيعية والثروات، والارتقاء بجودة حياة المواطن المصري، وتحسين مستوى معيشته في مختلف نواحي الحياة.
تحقيق تلك الأهداف يكون من خلال تنفيذ مشروعات بمشاركة جميع الوزارات والقطاع الخاص، وبالاستعانة بعدد من أرفع الخبراء في مختلف المجالات، والذي تم بالفعل إنجاز العديد من تلك الأهداف، مثل تنفيذ مشروع تطوير العشوائيات، وتوفير المسكن البديل، مما يعد تنفيذا لهدف الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري، وتحسين مستوى معيشته ومكافحة الفقر.
أما على صعيد الطاقة المتجددة فقد تم الاعتماد على الطاقة النظيفة، وذلك من خلال تطوير وتحويل وسائل النقل الجماعي إلى الطاقة الكهربائية والغاز الطبيعي الذي يتميز بقلة انبعاثات الكربون الضار بالبيئة.
بالإضافة إلى الاعتماد على الطاقة النظيفة في جميع الهيئات والوزارات الحكومية في العاصمة الإدارية.
أما بالنسبة للاستهلاك والإنتاج فقد تم الشروع في العديد من المشروعات الزراعية، مثل مشروع المليون ونصف فدان، الذي من شأنه زيادة الرقعة الزراعية بنسبة 20 ٪، للوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي من زراعة المحاصيل وغيرها من المشاريع الزراعية والسمكية.
العمل علي تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 أصبح حلما سهل المنال، بعد 7 سنوات من العمل على أسس علمية وأهداف عالمية، بمعايير قياس أداء واضحة، ما يجعلنا نؤمن بأنفسنا وقدراتنا الكبيرة على التغيير لجمهورية جديدة برؤية مصر 2030.