الرئيس السيسي يطالب البنك الدولي ومؤسسات التمويل بدعم إفريقيا بقروض منخفضة الفائدة
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إن الحكومة ليست وحدها من تحملت أعباء برنامج الإصلاح الاقتصادي، بل الشعب المصري أيضا.
أوضح الرئيس السيسي، خلال حوار مع مؤسسات التمويل الدولية وشركاء التنمية على هامش أعمال النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، أن العام خسر تريليونات الدولارات بسبب الجائحة، ونحن لم نقم بإغلاق كامل، واتفقنا على إغلاق جزئي للحد من الجائحة في ذروة الانتشار والحفاظ على عجلة الاقتصاد.
التمويلات التنموية
وأشار الرئيس السيسي إلى أن التوقف الكامل الذي حدث لكل القطاعات خلال الجائحة، لن يعود للعمل إلا بالكثير من التمويلات التنموية، موضحا أن الدول النامية التي تحدثت عنها الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، تحتاج لتمويلات لكنها بتكلفة مرتفعة.
وأضاف الرئيس أنه تحدث مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بشأن تخفيض فائدة القروض والتمويلات للقارة الإفريقية، مشيرا إلى أن مصر عملت على كافة القطاعات، وحققنا معدلات نمو مرتفعة بـ3.6% خلال الجائحة وهناك توقعات بارتفاع النمو خلال الربع الأول خلال العام الجاري.
وذكر الرئيس السيسي أنه تحدث مع المستشارة الألمانية حول أن السوق الإفريقي ليس غنيا، وأنتم عندما تتحدثون عن ضخ 100 مليار دولار في إفريقيا فإنه لا بد من التنفيذ، حتى يتم الإنفاق على تطوير البنى التحتية والنقل في القارة.
وأوضح الرئيس السيسي أنه طالب البنك الدولي بتمويل مشروعات البنية التحتية في إفريقيا لتسريع عملية النمو، مشيرا إلى أنه ناشد مؤسسات التمويل الدولية في أوروبا أيضا بزيادة التمويلات عبر ضخ كل مؤسسة 15 مليار دولار بتكلفة ائتمانية منخفضة لكي تحقق دفعة قوية لاقتصاد القارة، ما سيعكس إيجابيا على العالم أجمع وعلى التغيرات المناخية والطاقة وغيرها.
