رواد 2030 يفتتح الحاضنة المصرية الإفريقية بدفعة جديدة في منتدى شباب العالم
شارك مشروع رواد 2030، التابع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، في فعاليات اليوم الثاني من النسخة الرابعة لمنتدى شباب العالم المقام على مدار 4 أيام بمدينة شرم الشيخ، برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
رواد 2030 خلال منتدي شباب العالم
لاقي الجناح إقبالا كبيرا وغير مسبوق من المشاركين في المنتدى، ونافس على الجناح الأكثر جذبا للشباب، واصطف عدد كبير منهم من كل جنسيات العالم في طوابير أمام الجناح للتعرف على أنشطة رواد 2030.
كما تفاعل القائمون على المشروع مع الشباب، وردوا على جميع استفساراتهم.
وأشاد المشاركون في المنتدى برواد 2030، موضحين أن الأنشطة والخدمات التي يقدمها المشروع لهم هامة للغاية وستحقق نقلة كبيرة في مجال ريادة الأعمال في مصر، وسيُسهم في التنمية الاقتصادية للبلاد وزيادة عدد الشركات الناشئة.
كما أعلن المشروع عن افتتاح باب التقدم لدفعة جديدة في الحاضنة المصرية الإفريقية التي ستقدم خدماتها والدعم الكامل لشباب القارة الإفريقية في مجال ريادة الأعمال، الذين لديهم أفكار مبتكرة لشركات ناشئة، وهي عبارة عن دورات تدريبية عبر الإنترنت يُقدَّم من خلالها أكثر من 40 ساعة تدريبية.
كما تقدم أيضا 8 دورات تدريبية على مدار 8 أسابيع مخصصة لكل شاب وفقا لفكرته، وسيتواصل مع الشباب مدرب عبر الإنترنت ليدرس معهم أفكارهم لتحويلها لشركات حقيقية.
شروط التقدم في الحاضنة المصرية الإفريقية
أن يكون المتقدمون على الأقل 2 شركاء وتخطوا الـ 21 عاما، ولديهم فكرة لشركة ناشئة، وينتمون للقارة الإفريقية، وبعد توافر الشروط، يتم إجراء مقابلة لهم عبر الإنترنت، وبعد ذلك يحصلون على الدورات التدريبية، بالإضافة إلى جلسات الإشراف الخاصة بكل مشروع على حدة.
وأعاد رواد 2030، فتح باب التقديم على الحاضنة المصرية الإفريقية، في إطار فعاليات المنتدى.
كما أعطى المشروع للمشاركين بالمنتدى بعض المنح المقدمة عبر الإنترنت من جامعة ميزوري الأمريكية في ريادة الأعمال وإدارة الابتكار، والتي قُدِّمت لهم عن طريق مسابقة تم تنظيمها داخل جناح رواد، والفائزون من الشباب حصلوا المنحة المقدمة.
ومن جانبها قالت الدكتورة غادة خليل، مدير مشروع رواد 2030 إن إدراج ملف ريادة الأعمال ضمن الملفات الرئيسية التي تُناقش هذا العام في منتدى شباب العالم هو أكبر دليل على أهمية هذا القطاع بالنسبة للقيادة السياسية المصرية وللدول المشاركة وللشباب من كل جنسيات العالم، لأنه يوفر فرص عمل ويُسهم في التنمية الاقتصادية.
أكدت خليل، أن توجه المشروع لإطلاق الحاضنة المصرية الإفريقية، نابع من اهتمام الدولة المصرية بالقارة الإفريقية وبشبابها، لتنمية القارة بشكل عام، مضيفة أن طاقة الشباب بالقارة ستنهض بها اقتصاديا، وذلك عن طريق المشروعات والأفكار المبتكرة لدى الشباب.