كانت متزوجة عن حب.. القصة كاملة لمقتل زوجة علي يد زوجها بالدقهلية
في واقعة أقشعرت لها الأبدان في محافظة الدقهلية، راح ضحيتها زوجة عمرها 22 عامًا حيث أقدم زوجها علي إنهاء حياتها ذبحًا وذلك بسب خلافات بينهما.
تفاصيل كاملة لمقتل زوجة علي يد زوجها بقرية كفر الجنينة
الزوجان نشأت بينهما علاقة حب قبل الزواج بحوالي عامين، ثم تزوجا بعد ذلك وعاشا حياة هادئة لمدة 4 سنوات، أنجبت خلالها الزوجة طفلتها الوحيدة مني، ومرت حياتهما هادئة حتي جاء الزوج من العمل ونشبت بينهما مشاجرة مثل أي زوجين، ولكن الزوج أسرع وجلب سكينة وذبح زوجته وتركها غارقة في دمائها، وخرج إلي الشارع يصيح بأنه قتل زوجته، وأثناء محاولته للهروب سقط أرضا وتم القبض عليه.
وانتقل القاهرة 24 إلي منزل مريم ضحية زوجها بقرية كفر الجنينة التابعة لمركز نبروه في محافظة الدقهلية حيث كان المنزل يتشح بالسواد حزنًا علي مريم.
وقد التقي القاهرة 24 بوالد مريم قائلًا: ضهري أتكسر بقتل مريم ، يوم الواقعة كانت مريم عندنا بعد امتحانها ومشت، حصل مشاجرة بينها وبين زوجها وولدتها ذهبت ليهم ولم نتوقع أنه قام بذبحها، ولكن بعد دقائق عرفت الـ حصل من أحد الناس، وذهبت علي مستشفى نبروه، ولكن منعوني من الدخول علي مريم لبشاعة المنظر الذي قتلت به.
وأضاف باكيًا: أنا كنت رافض الزوج من الأول، وكنت أرغب أنها تكمل دراستها، ولكنها أصرت علي الزواج لأنها كانت تحبه، وبالفعل تزوجت لمدة 4 سنوات، وأنجبت طفلة، وخلال هذه السنوات لم تشتك منه مرة، حتي لو حدث مشاجرة بينهما كانت ولدتها بتذهب إليها وتصلح بينهما وكان الخلاف ينتهي.
وتابع والد مريم: كنا بنتعامل كأنه ابننا، وكنت أجلس معاه دائمًا، وآخذ رآيه في أشياء خاصة، ولم نتوقع منه أن يقتلها بالبشاعة دي، كان طلاقها أو يطردها، ولكن ميعملش فيها كده.
واستكملت والدة مريم : مصدقتش إنه يعمل فيها كده، كانت بتحبه وعمرها ما اشتكت منه، ولم نتوقع منه ذلك، وكنا بنتعامل معاه كأنه ابننا، كان فيه خلافات بينهما مثل أي زوجين، وكنت بروح أصلح ما بينهما وكان بيرحب بوجودنا دائما، وعمره ماشرب سيجارة أمامنا، ورجل معاه كلية حقوق إزاي يعمل كده.
وأكدت الأم: مريم كانت نعم الزوجة والأم بشهادة جميع الأهالي، حتي أهله بيشهدوا لمريم بحسن الخلق، حسبي الله ونعم الوكيل، حرق قلبي عليها ويتم ابنتها وعمرها 3 سنوات فقط.
وأضافت خالة مريم: المتهم بقتل مريم ذبحها بجرح عميق في الرقبة، غير جرح بجانبها، منظرها كان صعب، وعمرها ما اشتكت منه.
وطالبوا جميعًا: بالقصاص العادل من المتهم.
بداية الواقعة
وتعود بداية الواقعة، عندما تلقى اللواء السيد سلطان مدير أمن الدقهلية إخطارا، من اللواء إيهاب عطية مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة نبروه من مستشفى نبروه المركزي، بوصول سيدة تدعي مريم محمد عبد الغنى عيسى 22 عامًا، مصابة بجرح قطعي في الرقبة.
وبانتقال ضباط المباحث الجنائية لموقع الحادث، تبين مصرع السيدة مريم محمد عبد الغني علي يد زوجها، ويدعي أحمد السيد الصباحي35 عامًا، وذلك بسب خلافات بينهما، وقد تحرر عن ذلك المحضر اللازم.
