ما حكم استخدام العنف ضد الأطفال بغرض التربية؟.. الإفتاء: التحفيز أفضل
أوضحت دار الإفتاء حكم استخدام العنف ضد الأطفال بغرض التربية، مشيرة إلى أنه لا يجوز استخدام العنف ضد الأطفال؛ لما في ذلك من ترك آثار سيئة على آدمية الأولاد.
وقالت دار الإفتاء عر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: تربية الآباء للأبناء من أعظم الأعمال وأفضل القربات، وهي واجبة على الآباء ومسئولية يسئلون عنها أمام الله سبحانه وتعالى.
الإفتاء: الاستهانة بأمر التربية يعود أثره بالسوء على الآباء والأبناء
وأضافت الإفتاء: الاستهانة بأمر التربية يعود أثره بالسوء على الآباء والأبناء والمجتمع بأكمله، والأصل في معاملة الأولاد الرفق والحكمة، كما كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل بالرفق ومنع العنف.
وتابعت الإفتاء: وقد يستعمل الحزم لا العنف في بعض الأمور لتأديبهم وتوجيههم مع كامل احترام آدميهم من غير ضرب ولا إيذاء للجسد، ناهيك أن يكون فيه انتقام أو عقاب مؤذٍ أو تعذيب؛ لما في ذلك من ترك آثار سلبية جسدية ونفسية، ومخالفة للهدى النبوي ولمقاصد التربية؛ إذ غرض الحزم هو لفت نظر الابن المخطئ إلى موضع الخطأ والضرر؛ حتى يستدل على الصواب.
واختتمت الإفتاء: وعلى أنه في طرق التربية بالتدريب والترغيب والتحفيز في النجاح والتفوق، مما اعتنى به علماء التربية ما يغني عن اللجوء إلى العنف، ويرجع فيه إلى أهل الخبرة والاختصاص.
وأطلقت دار الإفتاء، منذ فترة حملة تحت مسمى اعرف الصح لمناهضة الفتاوى الشاذة والمتطرفة التي تطلقها الجماعات المتشددة.