مصدر بالصحة: الوزارة تعد تقريرًا حول الوضع الوبائي لـ متحور أوميكرون في مصر
كشف مصدر مسئول بوزارة الصحة والسكان، عن إعداد الوزارة تقريرًا للوضع والموقف الوبائي لـ متحور أوميكرون في مصر، وكذا متحورات فيروس كورونا الأخرى، من قبل قطاع الطب الوقائي بالتعاون مع مراكز بحثية، المقرر عرضه على الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، والقائم بأعمال وزارة الصحة والسكان.
وأوضح المصدر لـ القاهرة 24، ما يركز عليه تقرير الوضع الوبائي لكورونا، مشيرًا إلى أنه يستعرض عدد المصابين بـ متحور أوميكرون في مصر خلال الفترة الماضية، مقارنة بالمتحورات الأخرى، وأعراض الإصابة بالمتحور الجديد، وتأثيره على الجهاز المناعي للمصريين، ومدى فاعلية اللقاحات على عينات المصابين بـ أوميكرون.
متحور أوميكرون في مصر
وأضاف المصدر، أن غالبية الحالات المرصودة والتي ثبتت إيجابية إصابتها بالمتحور الجديد أوميكرون من خلال اختبار التسلسل الجيني، ترجع إلى حالات لمصريين قادمين من الخارج، مشيرا إلى انتشار المتحور بين المواطنين لكنه ليس بالمتحور السائد في مصر.
وأكد المصدر، أن المتحور الفيروسي السائد لـ كورونا في الفترة الحالية بمصر هو دلتا، موضحا أن المتحور أوميكرون أضعف من المتحورات السابقة في الأعراض، فهو أشبه بنزلات البرد، ويمكن الشفاء منه، وهو ما ظهر من خلال خروج المصابين الثلاث القادمين من جنوب إفريقيا في ديسمبر الماضي.
وتابع المصدر، أنه وفقًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزارة الصحة والسكان، تمت زيادة أعداد العينات الخاضعة لفحص التسلسل الجيني، لرصد ومتابعة حجم ومعدلات انتشار المتحور الجديد، في مختلف المحافظات.
نتائج عينات مصابي أوميكرون الثلاثة
وأشار، إلى زيادة التعاون في الفترة الماضية بين المركز القومي للبحوث ومستشفى سرطان الأطفال والوزارة، في إجراء اختبار التسلسل الجيني لأعداد أكبر من العنيات في فترة وجيزة، خاصة وأن تحديد نوعية المتحور يستغرق نحو 6 أيام على الأقل.
وكشف المصدر، أن نتائج اختبار التسلسل الجيني للمصابين الثلاثة وغيرهم من المصابين في الفترة الماضية، لم يتم إدراجهم على البنك الجيني الدولي، إلا بعد دراسة مواضع التغيرات وتأثيره على الجهاز المناعي للمصريين الحاصلين على اللقاحات وغير المطعمين.
الصحة لا تنكر وجود أوميكرون في بيانها
وأشار المصدر، إلى أن الحالات التي تم رصدها بالمتحور أوميكرون في الفترة الماضية وغيرها من المتحورات، يتم تسجيلها والإعلان عنها إجمالا في البيان اليومي للوزارة الخاص بأعداد مصابي كورونا، موضحا أنه لا يتم ذكر كل أعداد كل متحور على حدة، وأن معظم دول العالم تعلن الإصابات الرسمية، دون الكشف عدد حالات متحور دون الآخر.
وعن حقيقة إصابة الإعلامية بسمة وهبة والفنانة نجلاء بدر، أوضح المصدر، أن المصاب لا يتم تبليغه بنوع المتحور، لأنه لن يشكل فرقا في البروتوكول العلاجي المتبع، وللتأكد من نوعية المتحور يلزم إجراء تسلسل جيني وهو مكلف ويتم اتباعه لغرض الرصد فقط من قبل وزارة الصحة وبشكل عشوائي.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة والسكان، في بيان لها، عن تأجيل مؤتمر صحفي للدكتور خالد عبدالغفار، القائم بأعمال وزارة الصحة السكان، لعرض الموقف الوبائي لفيروس كورونا في مصر.