هل يجوز الصلاة جالسًا للشعور بالإرهاق والتعب؟.. دار الإفتاء توضح
ردت دار الإفتاء على سؤال ورد إليها نصه: هل يجوز الصلاة جالسًا للشعور بالإرهاق والتعب؟
حكم الصلاة جالسًا للشعور بالإرهاق والتعب
وقال الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه لا يجوز للمصلي أداء الصلاة جالسًا إلا إذا عجز الشخص عن القيام أو ترتب عليه مشقة كبيرة يصعب احتمالها، كما يجوز تأخير الصلاة لمساعدة الوالدين بشرط أن يكون ذلك داخل الوقت.
وفي سؤال آخر ورد إليها: أنا شاب عندي 22 سنة، سألني أحد الأصدقاء أنه قد احتلم وهو نائم أي خرج سائل منوي منه ولم يعرف إلا بعد يومين، وكان يتوضأ ويصلي، فهل بعد معرفته يجب أن يعيد كل الفروض التي صلاها في هذين اليومين؟
أجابت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني: يجب على صديق السائل في هذه الحالة أن يعيد الصلوات التي صلاها وهو جُنب بعد أن يغتسل ويغسل ما بثوبه من جنابة.
وأضافت الإفتاء: إذا كان الحال كما ورد بالسؤال من أن صديق السائل كان قد احتلم ولم يعرف إلا بعد يومين وكان يتوضأ ويصلي، نفيد بأن من شروط صحة الصلاة الطهارة من الحدث الأصغر والأكبر.
وأوضحت الإفتاء أن ما دام صديق السائل قد تأكد أنه صلى وهو على غير طهارة يجب عليه أن يتطهر ويعيد جميع الصلوات التي صلاها وهو محدث.
