في ذكرى رحيله.. عائلة منصور الرحباني تطلق أول أرشيف مصور لتاريخه الفني
تحتفي أسرة الفنان اللبناني الكبير منصور الرحباني، بذكرى رحيله عبر إطلاق أول أرشيف مصور، لأعماله المسرحية والغنائية كافة، في مسيرته الحافلة بالإنجازات الفنية.
واختار الأخوة مروان وغدي وأسامة، إحياء ذكرى والدهم، منصور بطريقة مختلفة، عبر إطلاق قناة رسمية على موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، يضم مئات الأعمال الفنية له منذ منتصف الثمانينات حتى رحيله منذ 13 سنة مضت، تضم أبرز المسرحيات والأعمال الغنائية مرفقة بمجموعة من اللقاءات التلفزيونية المهمة في مسيرته.
ذكرى وفاة منصور الرحباني
وتحتوي القناة المصورة، على أرشيفا كاملًا لتراث منصور المرمم، مع تقديم نسخة مرممة ومعدلة لأعماله القديمة، بدءًا من سنة 1986، من كتاباتٍ نثريّة وشعريّة، وأعمال مسرحيّة كاملة، منسَّقة في حُلَّة جديدة، وَفْق أحدث التّقنيّات صوتًا وصورةً، مضافا إليها مجموعة الأغاني الّتي كتبها ولحّنها، وحلقات تلفزيونيّة كاملة قرأ فيها منصور لنخبة من كبار الشّعراء، ولقطات خاصّة تَظهر للمرّة الأولى من كواليس تحضير مسرحياته.
جاء ذلك بالإضافة إلى المسرحيّات الغنائيّة، الّتي قُدّمت وصُوّرت بعض مقاطعها في الدّول العربيّة ومهرجانات لبنان ولم تُعرض بكاملها مثل مسرحيّات صيف 840، النّسخة الجديدة- في كازينو لبنان، ومهرجانات بيبلوس عام 2009، وآخر أيّام سقراط في دار الأوبرا، في القاهرة والإمارات العربيّة المتّحدة عام 1999.
بجانب عرض أبو الطّيّب المتنبّي، الذي عرض في مهرجانات بعلبك، ودمشق، الفوروم دو بيروت، والأردن عام 2002، ورائعة ملوك الطّوائف، بنسختها الجديدة، التي عرضت في قطر عام 2010 وفي مهرجانات تنورين عام 2016.
كما تضم مسرحية حكم الرّعيان، المعروضة في مهرجانات بيت الدّين، والفوروم دو بيروت وقطر عامَي 2004 و2005، ومسرحية زنوبيا في مهرجانات بيبلوس، والفوروم دو بيروت عام 2007، وأخيرا أحاديث ومقابلات إذاعيّة وتلفزيونيّة أجراها معه صحافيّون كبار.
عائلة منصور الرحباني
ومن جانبهم، أوضح أبناء الرحباني، أن العائلة قررت الاحتفاء بذكرى والدهم، عبر تقديم أرشيف مصور ومرمم لتاريخه الفني العريق، عبر قناة رسمية على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، بحيث تكون هذه القناة الأولى من نوعها، على تطبيقات التّواصل.
وتَشمل حصريا تراث منصور الرحباني شِعرًا، وموسيقى وألحانًا وأحاديث وأضواء، على سيرته ومسيرته، لتكون منصّة لبنانيّة وعربيّة، للإرث الكبير الّذي تركه العملاق منصور الرحباني، لجيل اليوم والأجيال المقبلة.