عدم القيام بذلك أدى إلى طلاق 53% من الأزواج
يسعى كل شخص للحفاظ على علاقة زوجية طويلة الأمد والحفاظ على السعادة مع شريك حياته، ولكن لم يكن الأمر سهلًا، فقد تتولد خلافات واختلافات بسبب عدة عوامل والتي قد تؤدي للانفصال.
عدم تحدث الزوجين معًا يؤدي للانفصال
ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة الطلاق والزواج، من بين مجموعة مكونة من 886 من الآباء المطلقين، قال 53%، إن حقيقة أنهم لم يتمكنوا من التحدث معًا أو وجود محادثات مشتركة كانت الحافز الرئيسي لطلب الطلاق، فتم إلقاء اللوم على عدم القدرة على التحدث مع بعضنا البعض في أكثر من نصف حالات الطلاق.
أولويات كلًا من الزوجين تولد مشاكل
أظهرت النتائج أيضًا، بأن وجود أولويات مختلفة لدى الزوجة غير أولويات الزوج بمثابة علامة حمراء كبيرة أيضًا فهذا يؤدي إلى وجود فجوة اتصال بينهم، ومع ذلك، لا يقتصر الأمر على انقطاع الاتصالات الذي أدى إلى العديد من حالات الطلاق.
ففي الواقع، كانت هناك مشكلة زوجية واحدة تم الاستشهاد بها في الواقع كسبب للانقسام بين عدد أكبر من الأشخاص أكثر من انهيار التواصل، فكانت من بين الذين شملهم الاستطلاع كجزء من دراسة مجلة الطلاق والزواج، قال 55%، إن مجرد التباعد أدى إلى انقسامهم.
بينما تشير الأبحاث إلى أن ما يصل إلى 15% من الأزواج المطلقين سيتصالحون في نهاية المطاف، إلا أن هناك أسبابًا محددة لفسخ الزوجية تجعل العودة معًا أمرًا مستبعدًا بشكل خاص.
المشاكل المالية تؤدي للانفصال
ووجد مؤلفو دراسة في مجلة الطلاق والزواج أن القضايا والمشاكل المالية والأذواق المختلفة والتباعد كانت مرتبطة بانخفاض معدلات الاهتمام بالمصالحة بين الزوجين، ولم يكن هناك اهتمام كبير بالمصالحة عند الغش أو الإساءة، مما ينتهي الأمر بالانفصال.
قد تؤدي الاختلافات لعلاقة أكثر سعادة
وعلى الرغم من أن وجود اهتمامات وأذواق متشابهة قد يبدو كمؤشر أكيد لإرضاء العلاقة، إلا أن وجود بعض الاختلافات قد يكون في الواقع مفتاحًا للحفاظ على نقابتك سليمة.
ووفقًا لدراسة من Queendom، والتي حللت بيانات من 2560 شخصًا خضعوا لاختبار رضا العلاقة بالموقع، لم يكن هناك اتفاق على كل شيء كان أعلى مؤشر للرضا عن العلاقة، وكان ما إذا كانت الاختلافات بين الشركاء مكملة أم لا فهي أفضل توقع لسعادة الأزواج في علاقتهم.