الرئيس العراقي: استهداف السفارة الأمريكية يهدف إلى عرقلة تشكيل الحكومة
أعلن الرئيس العراقي برهم صالح، ردا على استهداف السفارة الأمريكية بالعاصمة بغداد، قائلا إن استهداف البعثات الدبلوماسية وتعريض المدنيين للخطر، هو عمل إرهابي إجرامي وضرب لمصالح العراق وسُمعته الدولية.
جاء ذلك في بيان للرئاسة العراقية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، الذي أكد خلاله الرئيس العراقي أن مثل هذه الأفعال مدانة، وتوقيتها يأتي لعرقلة الاستحقاقات الوطنية الدستورية بتشكيل حكومة نريدها مقتدرة حامية للسيادة وأمن المواطنين، مؤكدا أنه يجب الوقوف صفا واحدا بحزم ضد هذه الجرائم.
ومن جهة أخرى، أكدت بعثة الأمم المتحدة في العراق أن استهداف السفارات بالصواريخ والتسبب في إصابات بين المدنيين العراقيين محاولات وحشية لزعزعة استقرار البلاد.
بعثة الأمم المتحدة تدين استهداف السفارة الأمريكية في بغداد
وأضافت بعثة الأمم المتحدة في العراق، في تغريدة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "السلم والأمن شرطان أساسيان لمعالجة الأولويات المحلية العاجلة والتأكيد على سيادة العراق".
وكانت وسائل إعلام عراقية أكدت، في بيان لها، استهداف السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية بغداد، بـ صواريخ موجهة، أُطلقت من جنوب العاصمة.
وأشارت وسائل إعلام عراقية، نقلا عن مصادر أمنية، إلى أن منظومة الدفاع الجوي سي رام، التابعة للسفارة الأمريكية في بغداد، تمكنت من صد الصواريخ الثلاثة التي وجهت صوبها، حيث أسقطت اثنين منها، بينما سقط الثالث بالقرب من مقرها؛ الأمر الذي أدانته السفارة الأمريكية واعتبرت هذه الأنواع من الهجمات المشينة هي اعتداء ليس فقط على المنشآت الدبلوماسية، بل على سيادة العراق نفسه.