بعد الكشف عن 3 تماثيل لها.. من هي الإلهة سخمت في مصر القديمة؟
أعلنت وزارة السياحة والآثار في بيان لها، عن نجاح البعثة الأثرية المصرية الألمانية برئاسة الدكتورة هوريج سوروزيان، خلال الموسم الأثري الحالي، أثناء الأعمال الجارية بمشروع ترميم تمثالي ممنون والمعبد الجنائزي للملك أمنحتب الثالث؛ المعروف باسم معبد ملايين السنين بالبر الغربي بالأقصر، في الكشف 3 تماثيل لـ الإلهة سخمت.
الإلهة سخمت؛ هي معبودة أنثى منطقة منف أو ممفیس بمنطقة سقارة، وفي العصر البطلمی؛ هي أحد ثالوث منف وهو بتاح - سخمت - نفرتوم، واسم سخمت بالمصرية القديمة تعني القوية باللغة العربية، وكان مركز عبادتها في منف لأنها زوجة الإله بتاح - إله منف منذ القديم من الزمان، وطبقا للأساطير المصرية، وطبقا لظهور الإلهة سخمت، وكما في العقيدة المصرية القديمة، وتقول الأسطورة باختصار، إن الإله رع؛ غضب على البشر لاستهزائهم به، فأرسل ابنته الإلهة سخمت لتنتقم منهم، ولكي تقتل هؤلاء البشر.
وأطلق على الإلهة سخمت قديمًا - أمنا الغولة، وهي شخصية خرافية يعرفها الجميع، خاصةً الأطفال في الحكايات؛ التي كانت تروى قديمًا، وتتحدث عن سيدة بشعة الوجه تخرج من المعابد بالأقصر، وتقضي على أي كائن حي أمامها.
وسبب شهرتها بـ أمنا الغولة؛ عندما اكتشف عالم الآثار الفرنسي جورج ليجران في يوم 26 ديسمبر سنه 1903 واحدة من أكبر خبايا مصر كلها، وهي خبيئة الكرنك، حيث أخرجوا من تحت الأرض أكثر من 8000 تمثال، وكان في ذات الوقت 7 أطفال يلعبون فوق تلة في الكرنك، بجوار حائط أثناء الحفر بمعبد الكرنك، فسقط الجدار عليهم.