اتحاد العمال عن منتدى شباب العالم 2022: ردود الفعل الدولية تضع المتاجرين بملف حقوق الإنسان بمأزق
أشاد مركز الاتحاد العام لنقابات عُمال مصر؛ بما أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال كلمته أمس الخميس، في ختام منتدى شباب العالم، بأن عام 2022 عاما للمجتمع المدني، ومطالبته لإدارة المنتدى والأجهزة المعنية بالدولة، بإنشاء منصة حوار فاعلة بين الدولة وشبابها، ومؤسسات المجتمع المدني المحلية والدولية.
منتدى شباب العالم 2022
قال عبدالوهاب خضر، مدير المركز، إن ردود الفعل محليًا وعربيًا ودوليًا؛ تضع المتاجرين والمزايدين بملف حقوق الإنسان في مصر في مأزق، أمام هذه المساحة من الحريات والحوار المجتمعي، خاصة أنها تأتي بعد حزمة من القرارات، منها إلغاء حالة الطوارئ، وتبني ملفات تحقق حق المواطن المصري في الحياة الكريمة من مأكل ومشرب ومسكن وعمل لائق، وحرية التعبير والرأي.
وأوضح خضر أن فتح المجال بهذا الشكل أمام منظمات المجتمع المدني؛ يؤكد مدى ايمان الدولة المصرية بدور تلك المنظمات، في لعب دور هام في تحقيق استراتيجيات حقوق الإنسان.
وأشار إلى أن إعلان الرئيس السيسي 2022 عاما للمجتمع المدني؛ له دلالة كبيرة على الاهتمام به في الجمهورية الجديدة التي تتسع للجميع، وتفتح المجال أمام الحريات وحقوق الإنسان بشكل أكبر.
وأكد مدير مركز اتحاد نقابات عمال مصر، أن ذلك يأتي على خلفية استكمال الإجراءات القانونية للعمل الأهلي في مصر، حيث أن هناك الكثير من القرارات التي ساعدت على ذلك؛ منها إلغاء الطوارئ وقرارات العفو وغيرها من الإجراءات القوية؛ التي تساعد على العمل الأهلي والمدني في مصر، وتفتح المزيد من المجال أمام حقوق الإنسان بشكل كبير وملحوظ، وتقنن وترسخ لحوار جاد مع المنظمات والمؤسسات الدولية، في ظل مبادرات الحماية المجتمعية؛ التي أطلقها الرئيس السيسي خلال الفترات الماضية.
وأوضح تقرير المركز، أن منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة؛ حقق نجاحًا كبيرا، وأيضا حقق مكاسب متعددة، وخرج بعدد من التوصيات الهامة؛ أصبحت محل اهتمام العالم أجمع، خاصة بعد الفعاليات التي شهدتها أروقة المنتدى من جلسات حوارية ونقاش حول عدد من القضايا الحيوية الهامة؛ التي شغلت الرأي العام بين الشباب من مختلف الدول والثقافات، وساهمت في تعزيز الحوار من خلال مناقشة قضايا التنمية، كما عززت الجهود المبذولة في ملف السياحة وجلب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، لا سيما أنها أكدت، وبالدليل القاطع، أن مصر بلد الأمن والأمان والاستقرار.
ولفت التقرير إلى أن توصيات المنتدى؛ تضمنت مجموعة من المبادئ العامة محل التقدير من عمال عمال مصر، ومنها: الدعوة لتأسيس مجلس أعمال إفريقيا، دعوة منظمة الصحة العالمية للاعتراف باللقاحات، الدعوة لعقد قمة عالمية لبحث أفضل السبل لمساعدة الدول الفقيرة، نشر التعريف بالموارد المائية، بالإضافة إلى الدعوة لتوحيد الجهود الأممية، لإعادة التمويل لإعادة الإعمار، وإطلاق استراتيجية لدعم السلم والأمن لما بعد جائحة كورونا.
ونوه تقرير مركز معلومات الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بأنه برصد ردود الفعل المحلية والعربية والدولية على مدار الثلاثة أيام الماضية، بشأن تلك التوصيات؛ تبين تأكيد المتابعين من داخل مصر وخارجها؛ على أن الدولة تعطي اهتماما كبيرا للشباب وآليات تدريبه وتمكينه، حيث يوجد لديها العديد من المؤسسات؛ التي تعد نموذجا في تطوير المهارات، لعل أبرزها البرنامج الرئاسي لتدريب الشباب، وكذلك الأكاديمية الوطنية، وأكاديمية ناصر العسكرية، وغيرها من المؤسسات التي تخرج للدولة المصرية العشرات من القيادات الشابة التي تصلح لتولي المسئولية، وقادرة على مُواجهة حروب الجيل الرابع.