طبيب نفسي يقدم نصائح تساعدك على التحلي بالطاقة الإيجابية والتخلص من التوتر
يعاني العديد من الأشخاص من التوتر بشكل دائم، حيث يبحثون عن طاقة إيجابية تمكنهم من التغلب عليه، خاصة في ظل ضغوط الحياة؛ لذا يقدم الدكتور علي شوشان أستاذ الصحة النفسية، بعض النصائح التي يمكن اتباعها في عادات الإنسان اليومية؛ لجلب الطاقة الإيجابية، والتخلص من التوتر والطاقة السلبية.
نصائح للتخلص من التوتر
وقال شوشان، إن من أهم الأشياء التي يمكنك فعلها في اليوم؛ هي الاستيقاظ مبكرًا، فهو عامل مهم يتيح لك الوقت لإنهاء الأشياء المؤجلة، ويعزز الصحة النفسية والجسدية والتركيز أيضًا.
وأضاف شوشان، في تصريحات لـ القاهرة 24: عليك أن تفتح شبابيك البيت كلها؛ لتتنفس أنت، وإتاحة فرصة للهواء للدخول وتجديد الأكسجين به، حيث يلعب الأكسجين دورا مهما أيضًا في تحسين الصحة النفسية، مع تناول المشروب المفضل لديك.
بداية اليوم بالصلاة
وأوضح أن بداية اليوم بالصلاة؛ يعتبر حلا سحريا لكل شيء، حيث يضيف لك الراحة النفسية والسلام النفسي، كما أن تحسين علاقتك مع الله يفوق كل الحلول.
وتابع: لا بد من تناول وجبة الإفطار قبل النزول إلى العمل؛ حتى تمتد الطاقة لجميع أعضاء الجسم، وخاصة المخ، فوجبة الإفطار مهمة جدًا لتعزيز الصحة الجسدية.
ونصح بضرورة ممارسة الرياضة، فقال: عليك بممارسة الرياضة في الصباح الباكر- إن أمكن، وإن لم يكن؛ فعليك الذهاب إلى العمل سيرا على الأقدام، حتى لو اضطرك الأمر أن تركب وسيلة المواصلات وتمشي ولو جزءًا بسيط.
وأكمل: من الأشياء التي قد تضيف الشعور بالسعادة هي علاقتك بمن حولك، فعليك بمقابلة جميع الأشخاص بابتسامة مع توجيه كلمة لهم طيبة مثل صباح الخير؛ للشعور بالحب، فشعورك بالتجانس مع من حولك؛ يجعلك أقل توترًا وهدوءًا.
وأوضح، أنه من المهم أن تكون هناك أنشطة أخرى تقوم بها سوى الشغل، ويفضل أن يكون شيئًا تفضله، مثل: قراءة كتاب، حضور ندوات فنية أو موسيقية، مشاهدة فيلم كوميدي أو الذهاب مع شخصك المفضل في جولة.
وأشار إلى أنه يجب التجاوب مع كل مع من هو حوله، فإذا صادف خبرًا ما سيئًا، مثل وفاة شخص ما، أو مصيبة وقعت، فلا بد من التعامل معها بطريقة أكثر إيجابية، ويدرك أننا متواجدين في الحياة؛ من أجل رسالة ما، وأن كل ما يصيب الأشخاص الآخرين يجب الاتعاظ منه، حتى لا يقع هو الآخر في هذا المأزق.
وأنهى شوشان حديثه، قائلا: عليك بتحويل كل ما هو سلبي إلى شيء إيجابي، من خلال نظرة التفاؤل؛ حتى وإن لم تُشِرْ الأحداث إلى ذلك، وإن تطلب الأمر فلا بد من اللجوء إلى الطبيب النفسي.