الخميس المقبل.. انطلاق دورة أخلاقيات وآداب التعامل مع السوشيال ميديا بـ أوقاف الإسكندرية
أعلنت وزارة الأوقاف عن إطلاق دورة جديدة الخميس المقبل، ولمدة ثلاثة أيام دورة، تحت عنوان أخلاقيات وآداب التعامل مع السوشيال ميديا، لنخبة من العاملين بالمديريات الإقليمية والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومستشفى الدعاة وهيئة الأوقاف المصرية بمعسكر أبي بكر الصديق بمحافظة الإسكندرية.
الحفاظ على منظومة القيم والأخلاق والآداب العامة
وتأتي الدورة في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالتدريب والتثقيف المستمر والتعامل مع العصر بأدواته، مع أقصى درجات الحفاظ على منظومة القيم والأخلاق والآداب العامة.
وتهدف الدورة إلى بيان أخلاقيات وآداب التعامل مع وسائل السوشيال ميديا في ظل تحديات العصر، وتعلن وزارة الأوقاف لاحقًا أسماء الملتحقين بهذه الدورة.
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على أهمية القيم والأخلاق العامة والمجتمعية، مؤكدًا أن الحضارات التي لا تبنى على القيم والأخلاق تحمل عوامل سقوطها في أصل قيامها وأسس بنائها ومآلها السقوط والزوال، وذلك خلال خطبة الجمعة اليوم 14 /1 /2022م بمسجد دار الهيئة الهندسية بالقاهرة بمناسبة تطويره وافتتاحه.
وقال وزير الأوقاف: قامت رسالة الإسلام على إرساء القيم والأخلاق، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): الدين حسن الخلق. ويقول صلى الله عليه وسلم: اتَّقِ اللهَ حيثُما كنتَ، وأَتْبِعِ السيئةَ الحسنةَ تَمْحُها، وخالِقِ الناسَ بخُلُقٍ حَسَنٍ. وسئل صلى الله عليه وسلم ما أكثر ما يدخل الجنة يا رسول الله، قال: تقوى اللهِ وحسنُ الخُلقِ. ويقول صلى الله عليه وسلم: إنَّ مِن أحبِّكم إليَّ وأقربِكُم منِّي مجلسًا يومَ القيامةِ أحاسنَكُم أخلاقًا.
الصدق والأمانة من أهم القيم والأخلاق
أضاف جمعة: من أهم القيم والأخلاق التي ينبغي أن نعض عليها بالنواجذ قيمتا الصدق والأمانة، فالصدق والأمانة أحد أهم مقتضيات الإيمان الصحيح، حتى عرف بعض العلماء الإيمان بالصدق، فقال: الإيمان هو أن تقول الصدق مع ظنك أن الصدق قد يضرك، وألا تقول الكذب مع ظنك أن الكذب قد ينفعك، لإيمانك بأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأن ما أصابك لم يكن ليخطئك، حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم: واعلم أنَّ الأُمَّةَ لو اجتمعت على أن ينفعوكَ بشيءٍ، لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ لك، ولو اجتمعوا على أن يضروكَ بشيءٍ، لم يضروكَ بشيءٍ إلا قد كتبه اللهُ عليكَ، جَفَّتِ الأقلامُ ورُفِعَتِ الصُّحُفُ. ويقول صلى الله عليه وسلم: لا إيمانَ لمن لا أمانةَ له، ولا دينَ لمن لا عهدَ له.