مباحثات أممية في المغرب للتوصل لحل في أزمة الصحراء الغربية
يجري المبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية ستيفان دي ميستورا، لقاءات مع الجهات السياسية المغربية، وقيادات جبهة البوليساريو، لإيجاد حل لأزمة الصحراء الغربية بين الطرفين.
وبدأت زيارة دي ميستورا الأولى منذ تعينه في شهر نوفمبر الماضي، من المغرب، إذ التقى بالعديد من المسؤوليين السياسيين.
كما يلتقي ستيفان دي ميستورا، اليوم السبت بالأمين العام لجبهة البوليساريو، الممثل الوحيد والشرعي للشعب الصحراوي، إبراهيم غالي، إلى جانب زيارته لمخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف، وفقًا لوسائل إعلام مغربية، لتكون ثاني محطة له، في أول جولة محفوفة بالعراقيل والتحديات.
أزمة الصحراء الغربية
وفي وقت سابق، رحب وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، بقرار مجلس الأمن بتمديد عمل البعثة الأممية في الصحراء المغربية، وصفًا القرار بالمهم.
وأشار وزير الخارجية المغربي في مؤتمر له، إلى أن مجلس الأمن أكد أن طاولة المفاوضات هي الآلية الوحيدة لحل قضية الصحراء، مؤكدًا على التزام بلاده بوقف إطلاق النار في الصحراء.
كما أوضح الوزير، أن مجلس الأمن حدد الأطراف الرئيسية لحل قضية الصحراء المغربية، وأن هناك ميليشيات موجودة بمنطقة الصحراء الغربية حاولت عرقلة حركة السير في منطقة الكركرات، مشيرا إلى أن الحكم الذاتي يعد إطارا واقعيا عمليا لحل قضية الصحراء.
وصدق مجلس الأمن الدولي، في أكتوبر الماضي، على قرار جديد حول الصحراء الغربية، يمدد عمل بعثة المينورسو لمدة عام، حتى نهاية أكتوبر 2022.
القرار الأممي الجديد نال ثقة 13 دولة، فيما امتنعت روسيا وتونس عن التصويت.