عدم سقوط السيستم.. تباين أراء طلاب الصف الأول والثاني الثانوي حول انعقاد الامتحانات ورقيًا
تباينت آراء طلاب الصف الأول والثاني الثانوي حول قرار وزارة التربية والتعليم بشأن انعقاد امتحانات منتصف العام ورقيًا وليست إلكترونيًا.
وقال أحمد مصطفي، طالب بالصف الثاني الثانوي، إن هذا القرار مريح جدًا للأعصاب لأننا نعلم أن المدارس لا يوجد بها شبكات حقيقية ولا شريحة أيضًا، مشيرًا إلى أن مدرسته خاصة ولا يوجد فيها منازل والأفضل أننا سوف نضمن عدم سقوط السيستم.
وأضاف مصطفى لـ القاهرة 24، أننا في مراحل النقل دائمًا كان النجاح زائف لأننا ليلة الامتحان يعطينا المعلم مراجعة يوجد بها الامتحان، ونحفظ الإجابات دون أسئلة، مؤكدًا أن هذا القرار رائع لأن بعد ذلك لا يوجد قلق وخوف من سقوط السيستم.
آراء الطلاب حول انعقاد الامتحانات ورقيًا وليست إلكترونيًا
وتابع أحمد مصطفى، أنه يجب عدم إلغاء التشعيب وإذا حدث يكون هناك تخفيف حقيقي للمناهج وتكون هناك رؤية واضحه للثانوية العامة 2023، وخطة موضوعة وليس مفاجآت مثل هذا العام فما تحملناه ونحن في النقل لا نستطيع تحمله في سنة مصيرية.
وفي نفس السياق، قالت منه عادل، طالبة بالصف الثاني الثانوي، إن قرار الدكتور طارق شوقي رائع لأننا سوف نضمن عدم سقوط السيستم في الامتحانات، مشيرة إلى أن نظام الأسئلة في الامتحان الورقي معروف والطالب مُدرب عليها من زمن طويل.
وأوضحت عادل لـ القاهرة 24، أن الامتحان الورقي أفضل بكثير من التابلت لأنه عندما يكون الامتحان ورقيًا سوف يكون هناك صعوبة في الغش على عكس الامتحان الإلكتروني سهل في الغش حتي إذا كانت النماذج مختلفة فسهل في الغش أيضًا.
وأضافت أن الامتحان الورقي يُعطي الطالب المتفوق والمجتهد طوال السنة حقه في الامتحانات على عكس الإلكتروني يكون الطالب يلهو طوال السنة ولا يُذاكر ويأخذ مجهود المجتهد دون أي تعب.
وفي سياق متصل، قال أحمد عاكف، طالب بالصف الأول الثانوي، إن هذا القرار في غاية الروعة لأننا لسنا مدربين على نظام الامتحانات الإلكترونية، مشيرًا إلى أن الامتحان الورقي يقلل من الخوف والتوتر والقلق.
وأوضح عاكف لـ القاهرة 24، أن هذا القرار سوف يُعطي كل طالب حقه في التصحيح، بالإضافة إلى أن نسبة الراسبين سوف تقل عن العام الماضي.
وتابع أحمد عاكف، أن من مميزات الامتحان الورقي أننا نقوم بالمراجعة أكثر من مرة ونعود إلى السؤال بكل سهولة على عكس الامتحان الإلكتروني نكون دائمًا في حالة توتر وخوف بسبب سقوط السيستم.
