أستراليا تقترب من ذروة أوميكرون وتسجل عدد إصابات قياسية بـ فيروس كورونا
قالت السلطات الأسترالية الصحية، اليوم السبت، إن البلاد اقتربت على الأرجح من ذروة موجة أوميكرون الجديد من فيروس كورونا المستجد، حيث حذرت من أن الإصابات اليومية بـ فيروس كورونا ستظل قريبة من مستويات قياسية في الأسابيع القليلة المقبلة، وذلك بعد الإبلاغ عن أكثر من 100 ألف حالة إصابة لليوم الرابع على التوالي.
في وقت سابق، لجأت أستراليا إلى قيود صارمة، من أجل الحد من انتشار الفيروس التاجي، ولكن تعاني البلاد حاليًا من عدد قياسي من الإصابات بـ متغير أوميكرون، حيث تحولت معظم أنحاء البلاد إلى استراتيجية التعايش مع الوباء بعد وصولها إلى معدلات أعلى من التطعيم.
تم تسجيل أكثر من 1.2 مليون إصابة بـ فيروس كورونا هذا العام، مقارنةً بـ 200 ألف إصابة لعامي 2020 و2021.
وقال بول كيلي، كبير مسؤولي الصحة في تصريحات صحفية، في إشارة إلى تفشي متغير أوميكرون: لم ننته من ذلك بعد وأعتقد أنه لا يزال هناك عدد كبير من الحالات التي تم تشخيصها في أستراليا خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وتابع بول: إن النماذج من بعض الدول تقودني إلى الاعتقاد بأننا اقتربنا من ذروة هذه الموجة من حيث الحالات.
أظهرت بيانات رسمية، أن الإصابات تراجعت خلال الأيام الثلاثة الماضية، في حين تباطأ بشكل طفيف ارتفاع عدد حالات العلاج في المستشفيات في ولاية نيو ساوث ويلز الأكثر تضررًا، وهي الولاية الأكثر اكتظاظا بالسكان في أستراليا.
تكافح معظم الولايات في حالات دخول المستشفى بشكل قياسي خلال موجة أوميكرون، حيث تقول السلطات إن الشباب غير المطعمين يشكلون عددًا كبيرًا من حالات الإدخال إلى المستشفى في أستراليا.
فأوضح كيلي: نشهد وباءً بين الشباب غير الملقحين، ونرى ذلك في حالات دخول العناية المركزة.