غادر إلى كندا بعد انتهاء فترة سجنه بمصر.. من هو محمد العطار المتهم بالشذوذ والتخابر لصالح إسرائيل؟
غادر الجاسوس محمد غنيم العطار، الذي يحمل الجنسية الكندية، والمتهم بالتخابر لصالح إسرائيل، بالاشتراك مع 3 آخرين من الموساد، والذي عوقب في عام 2007، بالسجن لمدة 15 عاما، إلى جانب الثلاثة الآخرين، وتغريم كل منهم 10 آلاف جنيه مصر إلى كندا، بعد قضاء مدة العقوبة كاملة.
قضية محمد العطار، تعود إلى يناير 2007، عندما ألقت سلطات مطار القاهرة الدولي، القبض على محمد غنيم العطار، ووجهت له تهمت التخابر مع الموساد الإسرائيلي؛ من أجل الإضرار بمصالح الدولة، واستهداف شخصيات عربية في دول أوروبية.
وفيما يلي أبرز المعلومات عن الجاسوس محمد العطار:
- الاسم: محمد عصام غنيم حسن العطار
- في عام 2001 غادر مصر بعد صدور حكم قضائي ضدة بالحبس لمدة 3 سنوات في قضية السيارة.
بعد مغادرته إلى كندا.. من هو الجاسوس محمد العطار؟
-كان يشعر بأزمة مجتمعية، حيث تعرض لحادث اغتصاب عندما كان في عمر 12 عاما، بعدما تم استدرجه من قبل عاطل إلى شقته وتعدى عليه جنسيًّا.
- خلال دراسته في جامعة الأزهر، بكلية العلوم، تبنى ميول مسيحية، وقرر ترك الدين الإسلامي
-غادر إلى تركيا، وقرر التوجه إلى السفارة الإسرائيلية في إسطنبول من أجل البحث عن عمل.
- خلال انتظاره داخل السفارة الإسرائيلية، تعرف على فتاة إسرائيلية استفسرت منه عن ظروفه وأسباب حضوره إلى السفارة الإسرائيلية؛ من أجل طلب العمل بعدها رشحته لأحد ضباط الموساد للعمل مع الموساد.
-ضابط الموساد تواصل معه ليكلفه ببعض المهام، والتي كان على رأسها الاختلاط بالمصريين والعرب في تركيا، وترشيح من يصلح منهم للعمل مع الموساد، وبالفعل قدم العطار تقريرًا حول عدد من المواطنين العرب في تركيا للضابط الإسرائيلي.
- بعد انتهاء مهمته في تركيا، انتقل العطار إلى أحد المدن الكندية، حيث تمكن من الحصول على جنسيتها، بمساعدة الموساد، وقدم العطار تقريرا للموساد حول 12 شخصية عربية موجود في المدينة، إذ تقرب منهم لتقديم معلومات عنهم لجهاز الموساد.
- أدى العطار نفس المهمة في عدد من المدن الكندية وفقا لتكليف ضباط الموساد.
-حاول العطار الابتعاد عن جهاز الموساد بعد استقراره في كندا إلا أن تهديدا وصله بإبلاغ جهاز المخابرات في مصر عن جرائمه.
من هو الجاسوس محمد العطار
- تراجع العطار بعد ورود التهديد، وقرر استكمال مهمته معهم إلا أنه طلب إجازة للذهاب لمصر لمدة 3 أيام.
-وقبل وصول العطار لمصر، كان جهاز المخابرات، قد تمكن من جمع معلومات كافية عنه، ومن بين تلك المعلومات التي توصل إليها، أن العطار شاذ جنسيًّا، وتزوج من مثليين في عقود مثبتة في المحاكم الكندية، وأن شقيقه يعمل في جهاز حساس إلى جانب أن العطار دخل في علاقات غير مشروعة مع شخصيات في الموساد.