ليلة ممطرة منعتها من أخذ حقها.. فتاة تتهم سائق ميكروباص بالتحرش بها في دمياط | فيديو
ليلة ممطرة من ليالي ديسمبر الكئيبة المليئة بالغيوم، مرت مرور الكرام على الجميع كأي ليلة باردة ممطرة، ولكنها مرت على الفتاة نهى ذات الـ 25 عاما، بالحزن والبكاء وقلة الحيلة، لما تعرضت له أثناء استقلالها لميكروباص عائدة من عملها، حيث تعرضت للتحرش من سائق الميكروباص الذي كانت تستقله، عندما لامس أماكن حساسة من جسده حيث إن الفتاة كانت جالسة على الكرسي المجاور له.
كانت تستقل سيارة ميكروباص وتحرش بها
وقالت نهى في بث مباشر عبر القاهرة 24، إنها كانت عائدة إلى منزلها وكالعادة قررت أن تستقل سيارة ميكروباص من موقف المطري إلى محل إقامتها برأس البر، ومن عاداتها المتأصلة أن تأخذ كرسيين بجانب سائق الميكروباص لعدم تعرضها لأي تحرش أو مضايقات من أشباه الرجال الذين لا يحترمون المساحة الشخصية لأي امرأة تجلس بجانبهم.
لمس مناطق حساسة في جسده
وأضافت الفتاة، أنها كانت تتحدث في هاتفها طوال الطريق غير منتبهة لما يدور حولها، فنظرت إلى طريق لتفاجئ بأن السائق ينظر إلى الطريق ويلمس مناطق حساسة في جسده.
دخلت نهى في حالة صدمة واستمرت بإنكار شعورها الداخلي، بأن هناك شيء خاطئ يحدث، لتسكت هذا الصوت المرتفع الصادر من داخلها، قائلا: افعلي شيء لا تصمتي، حاولت نهى أن تهدأ لتفكر في حل لهذا الضيق الذي تشعر به، فكل الحلول توفقت فهي لا تستطيع البوح بما فعله السائق علانية أمام الركاب خوفا من لومهم، ولا تستطيع النزول من الميكروباص فالشوارع خالية من المارة ومليئة بالمطر، لتدق أول فكرة على خاطرها وتقول لها: قومي بالتصوير وامسكي بالدليل.
قامت هذه الفتاة العشرينية بتصوير ما يفعله السائق منتظرة حتى تصل إلى أقرب مكان تستطيع النزول به، لتفر هاربة من هذا المنظر البشع، كما صورت الفتاة أرقام الميكروباص، أملا في الإمساك بدليل ضده، لتنشر ما تعرضت له على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، لتطلب من الجهات المختصة التدخل والتحقيق في هذه الجريمة البشعة.