خبراء أسواق المال يتوقعون تحقيق البورصة ارتفاعات تصل إلى 60 % خلال عام 2022
توقع خبراء سوق المال أن ترتفع أسعار أسهم البورصة المصرية خلال تعاملات العام الجاري 2022 لتحقق مكاسب سوقية من30 إلى 60%
توقع محمد خضر محلل فني أول بشركة برايم لتداول الأوراق المالية، أن تشهد تعاملات البورصة تذبذبات على المدى القصير (من أسبوع إلى 4 أسابيع)، نتيجة ضعف السيولة الحالية (قيم التداول اليومية) الأمر الذي يساعد في استمرار ارتفاع تذبذبات أسعار الأسهم على المدى القصير والتي بدأت منذ عام 2020.
وتوقع خضر في تصريح خاص للقاهرة 24، أن أداء السوق خلال العام الجاري 2022 سيكون جيد على المدى المتوسط (3-6 أشهر)، وأن المتداول متوسط الأجل الذي سيستغل انخفاضات حزمة من الأسهم المرشحة في الشراء التدريجي سيحقق أرباح جيدة من 30% إلى 60% في حين أن نسبة المخاطر المحتملة لهذه الأسهم تتراوح ما بين من 13 إلى 27%.
الأسهم التي يتوقع لها أن تشهد طفرة سعرية
وأوضح خضر أن أفضل تلك الأسهم التي يتوقع لها أن تشهد طفرة سعرية على المدى المتوسط والطويل الأجل (من 6 شهور إلى سنة) أغلبها بقطاع الإسكان مثل مصر الجديدة وبالم هيلز ومدينة نصر وإعمار مصر (رتبت الأسهم وفقًا للأداء المتوقع الأعلى). أما عن أسهم القطاعات الأخرى فقد توقع أيضًا تحرك إيجابي لكلً من سهم أموك والقلعة وحديد عز وابن سينا فارما (رتبت الأسهم وفقًا للأداء المتوقع الأعلى).
وأضاف أن أفضل استراتيجية للتعامل مع السوق خلال الفترة القادمة هي التعامل مع كل سهم بشكل منفصل، وتجاهل بيانات وأرقام المؤشرات الرئيسية للسوق مشيرا أن الأرقام والبيانات الفنية لمؤشرات السوق الرئيسية لا تعكس أداء أسهمه بشكل دقيق، لذلك لا يوجد استراتيجية معممة ( سواء كانت بيع أو شراء) تصلح لكل مكونات المؤشر.
ومن جانبه قال سعيد الفقي خبير أسواق مال، إن مؤشرات البورصة المصرية شهدت حركات عرضية خلال تداولات الأسبوع، حيث تحرك المؤشر الرئيسي بين مستويات 12000 إلى 12100 واختراق هذا المستوي يمهد الطريق لاستهداف 12500 وذلك متوقف على أداء الأسهم القيادية التي تقف اغلبها على مناطق مقاومة فاصلة اختراقها يأهلها للصعود
وأضاف الفقي في تصريح خاص لـ القاهرة 24، أن الحركة العرضية التي يمر بها السوق نتيجة لضعف السيولة ومؤشرات العزم، حيث أن السيولة المتاحة لا تسمح بالصعود الجماعي لغالبية الأسهم ونلاحظ حدوث دوران لرأس المال السوقي وصعود انتقائي لبعض الأسهم.
وتوقع اختراق مستوي 12100 واستمرار صعود الأسهم القيادية، والتي سوف تدفع المؤشر الرئيسي لمستويات 12500، أما مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة أداءه اختلف عن المؤشر الرئيسي خلال الأسبوع، حيث كان قد اقترب من مستوي المقاومة عند 2330 ولكن نتيجة لضعف عزم الصعود وانخفاض السيولة، تراجع بالقرب من مستويات دعمة الرئيسية عند 2250 والتي يتوقع التماسك بالقرب من هذه المناطق، وعودة تكوين مراكز شرائية جديدة استغلالًا لأسعار الأسهم الحالية، والتي تعد فرصة استثمار جيدة خلال الفترة القادمة.