برلمانية: توصيات منتدي شباب العالم لاقت قبولا دوليا وترحاب من جميع المشاركين
أشادت النائبة هالة أبو السعد، وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة، بحفل ختام منتدى الشباب العالم وما أفرزه من توصيات مؤكدة أن القيادة السياسية المصرية كانت حريصة كل الحرص علي الخروج بتلك التوصيات لإيمانها بأمن وسلامة واستقرار الدول العربية والافريقية والدولية، من اجل نشر السلام في العالم أجمع.
واردفت أبو السعد أن توصيات منتدي الشباب العالم لاقت قبولا وترحاب من جميع المشاركين من الشباب والدول المشاركة في النسخة الرابعة، والتي تضمن الدعوة لتأسيس مجلس أعمال إفريقيا ودعوة منظمة الصحة العالمية للاعتراف باللقاحات والدعوة لعقد قمة عالمية لبحث أفضل السبل لمساعدة الدول الفقيرة ونشر التعريف بالموارد المائية والدعوة لتوحيد الجهود الأممية لإعادة التمويل لإعادة الإعمار وإطلاق استراتيجية لدعم السلم والأمن لما بعد الجائحة.
منتدى الشباب العالم
واكملت وكيلة المشروعات الصغيرة، إن مصر بقيادة الرئيس السيسي نجحت في توصيل رسالة المنتدى وشباب العالم في كل ما يتعلق بملف حقوق الانسان وضرورة الا تكون نظرة المجتمع الدولي لهذا الملف ضيقة وإنما يجب أن تؤخذ برؤية مصر ومنتدى شباب العالم بأن يتم تطبيق حقوق الانسان بمفاهيمها الشاملة من خلال إقرار حقوق الانسان الصحية والتعليمية والاجتماعية وحقه في السكن الكريم وغيرها من الحقوق الأخرى.
وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إن منتدى شباب العالم أثبت للعالم قدرتنا على إقامة هذه الفعاليات الكبرى، معقبة: سعيدة بعودة منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة في هذا التوقيت الصعب.
وأضافت فؤاد خلال حوارها ببرنامج اليوم، المُذاع عبر فضائية dmc، مساء اليوم الجمعة، أن مصر مستعدة لاستضافة مؤتمر قمة المناخ في مدينة شرم الشيخ خلال العام الجاري، ولدينا لجنة برئاسة رئيس الوزراء و3 لجان فرعية أخرى، مشيرة إلى أن وزارة البيئة تحظى بدعم سياسي كبير من الدولة المصرية.
وزيرة البيئة: السيسي طالب بإعادة صياغة ملف البيئة
وتابعت وزيرة البيئة: القيادة السياسية تعي أهمية ملف البيئة ومدى تأثيره في حياة المواطن، والرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، طالب بإعادة صياغة ملف البيئة لتهتم به كافة قطاعات الدولة وليس وزارة البيئة فقط، لافتة إلى أن قرار إنشاء المركز الوطني للتغير المناخي برئاسة رئيس الوزراء خير دليل على اهتمام القيادة السياسية بقضية التغيرات المناخية.
