رئيس مؤتمر المناخ: تقديم الدعم ونقل الخبرة لمصر لإنجاح النسخة الـ27
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ألوك شارما، رئيس مؤتمر المناخ COP 26، والوفد المرافق له، في حضور كل من المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، وممثلي وزارة الخارجية، وجاريث بايلي، السفير البريطاني لدى مصر.
الاجتماع جاء لوضع جدول أعمال النسخة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف لتغير المناخ COP 27، وبحث سبل التعاون في إطار استضافة مصر للدورة القادمة المقرر عقدها في الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ.
دعم مصر
من جانبه، تقدّم ألوك شارما، رئيس الدورة الـ 26 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، بالشكر للدولة المصرية على التعاون والتنسيق المستمر مع المملكة المتحدة أثناء استضافتها الناجحة لمؤتمر الأطراف COP 26.
وأكد رئيس مؤتمر المناخ على استعداد المملكة المتحدة لتقديم ذات الدعم إلى الرئاسة المصرية لمؤتمر Cop27، ومشاركتها الخبرة الكبيرة التي اكتسبتها المملكة المتحدة أثناء تنظيمها لهذا الحدث المهم؛ من أجل إنجاح الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر المناخ التي تستضيفها مصر هذا العام.
وناقش الجانبان المصري والبريطاني خلال الاجتماع، استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر المناخ القادم، وسبل التعاون والتنسيق مع الجانب البريطاني لإنجاح المؤتمر، والخروج بنتائج فعالة وملزمة، فضلًا عن استعراض بعض الموضوعات المزمع مناقشتها فيه، والجوانب التنظيمية وآليات المشاركة، وسبل تعزيز مشاركة القطاع الخاص، وتوفير التمويل اللازم للتكيف مع المناخ.
خفض الانبعاثات
كما شدد الجانبان على العمل خلال العام 2022 وما بعده لدفع التنفيذ الطموح لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ UNFCCC واتفاق باريس، ولتنفيذ نتائج ميثاق جلاسجو للمناخ للإبقاء على هدف الـ 1.5 درجة مئوية في المتناول، وكذا دعم جهود الدول النامية للتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ. في هذا الصدد، ستقدم المملكة المتحدة دعمها الكامل لمصر لتحقيق نتائج طموحة خلال الدورة الـ 27 للمؤتمر COP27، بما في ذلك ضمان مساعدة الأطراف الأكثر تأثرًا بتبعات تغير المناخ.
وكذلك الضرورة المُلحة للعمل المطلوب لمعالجة الفجوات القائمة في الطموح ذي الصلة بخفض الانبعاثات والتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، ومواجهة الخسائر والأضرار الناجمة عنه، وتمويل المناخ، وعلى أهمية الاستجابة لأفضل العلم المتاح في هذا الصدد.
وأضاف رؤساء النسختين الماضية والحالية في بيان مشترك: مع إدراكنا للتقدم الكبير الذي تحقق خلال الدورة الـ 26 للمؤتمر COP26، نري أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به، لا سيما فيما يتعلق بتنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها. نهدف إلى مواصلة إرث دائم يضمن استمرار قيام العملية التفاوضية تحت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بدفع العمل الطموح لمواجهة تغير المناخ وتبعاته السلبية.