التضامن: 150 ألف مواطن مستفيد من مخيمات ومستشفيات الهلال الأحمر
اجتمعت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر المصري، مستعرضة خلال كلمتها أنشطة وإنجازات الهلال خلال الفترة الماضية.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الهلال الأحمر قام في مجال الإغاثة وهو المجال الرئيسي لعمله بتلبية كل نداءات الاستغاثة المحلية والإقليمية بل والعالمية التي وجهت إليه.
كما جاءت المبادرة منه في مواقع كثيرة، وكان الهلال الأحمر المصري سباقًا بتقديم المساعدات وأشكال الدعم المختلفة سواء من رصيده الاستراتيجي أو من التبرعات التي وردت إليه بهذا الشأن.
وبرز هذا الدور أكثر خلال أزمة جائحة كورونا كوفيد 19، حيث تم الوصول إلى أقاصي الأحياء والأماكن الشعبية لتقديم الدعم الغذائي والإعاشة لشرائح عدة من الشعب المصري.
وأشارت القباج، خلال كلمتها إلى مجال التنمية الاجتماعية، حيث قدم الهلال الأحمر المصري من خلال مقراته المنتشرة في القاهرة وفروعه وشُعَبه بجميع المحافظات الممتدة إلى القرى والنجوع كل أشكال المساعدة في تدريب الفئات الأولى بالرعاية والأسر الفقيرة على الأعمال اليدوية وغيرها من سبل كسب العيش، وكذلك قيادة حملات التوعية الاجتماعية بمختلف القضايا التي تمس المجتمع.
أما في مجال الصحة والرعاية فقد أخذ الهلال الأحمر المصري على عاتقه مهمة مساندة الدولة في الفترة الماضية، وبصفة خاصة خلال السيول وفي ذروة انتشار فيروس كوفيد 19، فانتشرت فرق التبرع بالدم وفرق لم الشمل وفرق التعقيم المدربة المجهزة في أنحاء الجمهورية كافة، شارك فيها متطوعو وموظفو وأعضاء الهلال الأحمر المصري، والتي كان الهدف منها توفير بيئة آمنة للمواطنين وتمكينهم من ممارسة حياتهم اليومية دون شعور بالخوف أو القلق أو الذُّعر.
كما جالت القوافل الطبية من الإسكندرية حتى أسوان وبامتداد غرب وشرق البلاد، حاملة للشعب المصري الدواء ووسائل الحماية الشخصية المتنوعة ومختلف التدخلات العلاجية الطارئة، كان هذا كذلك بدعم من المؤسسات الدولية والمحلية وجهود وتبرعات المواطنين الكرماء بجميع طبقاتهم كما تم إقامة مستشفيات ميدانية ومخيمات فرز استفاد منها أكثر من 150 ألف مستفيد على مستوى الجمهورية.
كما كان للهلال الأحمر دور أيضًا في تزويد دور رعاية الأيتام ودور المسنين بوسائل الحماية والنظافة الشخصية بالإضافة إلى الدور الصحي التوعوي الذي يقدمه الهلال الأحمر المصري للمهاجرين والنازحين من الدول المجاورة بدعم من مختلف المؤسسات المحلية والدولية، والتعاون مع وزارة الصحة وأجهزة الدولة المعنية في تطعيمات شلل الأطفال، وتطعيمات كورونا، بفضل التنسيق والمتابعة الدائمين.
