رئيس الوزراء يشدد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية وتطبيق الغرامات على غير الملتزمين
ترأس الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء اجتماع المجموعة الطبية، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، القائم بأعمال وزير الصحة، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، واللواء بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، والدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة، والدكتور حسام عبدالغفار، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ومسؤولي الجهات المعنية.
أكد مدبولي خلال الاجتماع على أهمية تلقي اللقاح المضاد لكورونا، كما شدد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية وتطبيق الغرامات على غير الملتزمين.
وشدد رئيس الوزراء خلال اجتماع المجموعة الطبية بحضور عدد من الوزراء على المواطنين ضرورة الحرص على تلقي اللقاح والتمسك بالإجراءات الاحترازية بما يحافظ على صحة الفرد وسلامة المجتمع.
رئيس الوزراء يوكد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية
كما أضاف رئيس الوزراء ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية وأهمها ارتداء الكمامات المعتمدة وتطبيق الغرامات المقررة على غير الملتزمين، مع التشديد على منع دخول غير المتطعمين باللقاحات للمنشآت الحكومية.
قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزارة الصحة والسكان، إن هناك زيادة واضحة في معدلات الإصابة بكورونا، مشيرًا إلى أن عدد الحالات المصابة بأوميكرون هي السائدة.
وتابع عبد الغفار خلال اجتماع المجموعة الطبية بحضور عدد من الوزراء ومسؤولي الهيئات الصحية، أن نسبة الإشغال في الأسرة الداخلية هي 9%، مؤكدًا على أن التطعيم يقلل من فرص قوة حالة الإصابة.
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس ألوك شارما، رئيس الدورة الـ 26 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP 26، والوفد المرافق له لبحث سبل التعاون في إطار استضافة مصر للدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف COP27.
وحضر الاجتماع، المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، وممثلو وزارة الخارجية، والسفير البريطاني بالقاهرة.
وفي بداية اللقاء، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، أهمية العلاقات المصرية البريطانية والتعاون المستمر في كافة المجالات، وفي مقدمتها مواجهة تغير المناخ، خاصةً أن مصر ستتسلم رئاسة مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في دروته الـ 27 من الجانب البريطاني، معربًا عن تطلعه إلى استمرار العمل والتنسيق مع المملكة المتحدة خلال تلك الفترة وصولًا إلى مؤتمر شرم الشيخ.