وزير التموين: جار الإعداد للمنظومة الجديدة لدمغ المشغولات الذهبية باستخدام الليزر
كشف الدكتور علي المصليحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، مسألة تحمل المواطن دمغ الذهب القديم بالليزر والتي أسيء فهمها من قبل بعض المواقع الصحفية الإلكترونية.
وأوضح وزير التموين في بيان له منذ قليل، أن المنظومة الجديدة لدمغ المشغولات الذهبية باستخدام الليزر جار الإعداد لها للعمل بدلًا عن الوسيلة المتبعة الآن التقليدية بالقلم، وأن مصلحة الدمغة والموازين عندما تبدأ في استخدام المنظومة الجديدة لن تعود إلى استخدام الدمغة التقليدية مرة أخرى.
وأشار وزير التموين إلى أن هذا ليس له علاقة بمقتنيات جموع المستهلكين من الذهب المدموغ سابقًا من خلال المصلحة بالدمغة التقليدية المعترف بها أيضا، حيث كان وما زال جاريا العمل بها لحين تغير العمل في المصلحة بالأساليب الجديدة، مع الاعتبار بأن المشغولات الذهبية بالدمغات القديمة التي بحوزة التجار والمستهلكين تعتبر سارية كما هي ومعتمدة من قبل المصلحة ولا تستدعي أي إجراء عليها.
وتابع وزير التموين، أن تغيير النظام المعمول به وتغير طابعاته من أحرف قديمة إلى حديثة على مر السنوات السابقة يعتبر شبه تراث تحتفظ به مصلحة الدمغة والموازين على مر السنين، إنما التحديث ومواكبة التطور التكنولوجي في الصناعة وأيضا في استخدام طرق حديثة للدمغ يعتبر إضافة وتطورا نوعيا مطلوب للمزيد من الدقة وإحكام الرقابة.
تفاصيل مشروع دمغ الذهب بالليزر
وفي سياق آخر قال إيهاب واصف رئيس شعبة المعادن الثمينة في اتحاد الصناعات، إن مشروع دمغ الذهب بالليزر سيُسهم في تطوير الصناعة وتحديثها إذا تمت بالطريقة السليمة، غير أنه سيسرع من عملية الدمغ من خلال تقليل الوقت اللازم له.
وأضاف رئيس شعبة المعادن الثمينة في اتحاد الصناعات أن المشروع الخاص بدمج الذهب بالليزر سيقلل فرص تشويه المصوغات، وتأثرها بعوامل العرض والتلميع في المحلات.
