استمرار خلافات تشكيل الحكومة في العراق.. ومحاولات للخروج من "المنعطف الخطير"
تتواصل الخلافات بين المكونات الشيعية العراقية بشأن تشكيل الحكومة الجديدة، إذا يتمسك مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، صاحب الكتلة الأكبر في البرلمان العراقي، بتشكيل حكومة أغلبية وطنية، وجدد تمسكه بذلك من خلال تغريدة كتبها أمس، قائلا فيها “حكومة أغلبية وطنية، لا شرقية ولا غربية”.
وفي المقابل يرغب الإطار التنسيقي، وهو تحالف من قوى شيعية خاسرة في الانتخابات، تشكيل حكومة وحدة تُنفذ فيها المحاصصة وتوزع فيها الحقب الوزارية على الكتل المختلفة.
وأكد الإطار التنسيقي، مجددا الأحد، استمراره في الحوار مع القوى السياسية للوصول إلى حل يخرج البلد من "المنعطف الخطير"، وفق وصف بيانه.
وعقد الإطار التنسيقي، أمس الأحد، اجتماعا في منزل زعيم ائتلاف النصر حيدر العبادي.
ونقلت قناة السومرية نيوز العراقية، عن مصدر سياسي مطلع، قوله إن قوى الإطار التنسيقي عقدت اجتماعا في منزل العبادي؛ لمناقشة تداعيات الجلسة البرلمانية الأولى، وهي الجلسة التي انتخب فيها رئيس البرلمان، بعد انسحاب أعضاء الإطار احتجاجا على تسمية الكتلة الأكبر، حيث اعتبروا أنهم يمثلون الكتلة الأكبر وليس التيار الصدري.
وأضاف المصدر، أن اللقاء ناقش كذلك مخرجات لقاء زعيم تحالف الفتح هادي العامري مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي عقد يوم أمس في الحنانة بالنجف.