دار الإفتاء: شراء الشقة قبل بنائها جائز إذا تحققت الشروط
قالت دار الإفتاء المصرية إن من أهم مقاصد الشريعة الإسلامية تحقيق مصالح العباد ودرء المفاسد عنهم، حيث جعل الأصل في المعاملات التي مبناها على التراضي الإباحة، ما لم يصادم ذلك نصًا شرعيًا، وذلك لحاجة الناس إليها، ومن هذه المعاملات عقد الاستصناع.
الإفتاء: شراء الشقة قبل بنائها هو عقد استصناع
وأوضحت دار الإفتاء من خلال منشور عبر الحساب الرسمي على فيسبوك، أن الشركات التي تقوم بهذا العمل تتعهد ببناء الشقق على وصف محدد يتم الاتفاق عليه بينها وبين المشتري، وهذا الوصف يجعل المواصفات المتفق عليها والمبينة في شروط العقد واضحة لا لبس فيها، فشراء الشقة قبل بنائها هو عقد استصناع، وهو من الأمور التي تعارف الناس عليها وتعاملوا بها؛ فهو جائز عمومًا إذا تحققت شروطه من انتفاء الجهالة والغرر وتحديد الأجل وتبيين الثمن وكيفية السداد؛ منعًا للنزاع والخلاف مستقبلًا.
وفي سياق آخر، قالت دار الإفتاء المصرية إنه يجوز نقل العظام من الميت إلى الحي إذا أوصى بذلك أو أذن به ورثته، مع مراعاة الضوابط الشرعية المقررة لذلك.
دار الإفتاء: الشريعة الإسلامية حرصت على حياة الإنسان
وأوضحت دار الإفتاء أن الشريعة الإسلامية حرصت على حياة الإنسان وأمرت بالمحافظة عليها وعدم الإضرار بها؛ فأمرت الإنسان باتخاذ كل الوسائل والأسباب التي تحافظ على حياته وصحته وتمنع عنه الأذى، ومن الوسائل الطبية التي ظهرت حديثا نقل وزرع بعض الأعضاء البشرية، سواء من الحي للحي أو من الميت الذي تحقق موته إلى الحي.
