98% من المصابين بمرض الزهايمر يصابون بهذه الأعراض أولا | دراسة
وجدت دراسة جديدة أن هناك بعض أعراض تظهر بعد سن 56 عامًا أولًا للمصابين بالخرف الناتج عن الزهايمر المتأخر (LOAD)، وأن في الحالات متأخرة الظهور، يعاني 98% من المرضى من الاكتئاب كأعراض أولى.
وأفاد بعض الخبراء منذ فترة طويلة، أن غالبية حالات الخرف تبدأ بضعف إدراكي خفيف، وعلى الرغم من ذلك، تشير الأبحاث إلى أنه في حالة الإصابة بمرض الزهايمر المتأخر هناك حالات تظهر فيها الأعراض الأولى بعد سن 65، وهناك أيضًا أعراض إضافية مفقودة.
ووفقًا لدراسة نشرت في مجلةBMJ Open، يحدث الاكتئاب كأول أعراض الإصابة بمرض الزهايمر المتأخر بنفس معدل حدوث الضعف الإدراكي تقريبًا، وهي حقيقة تميزه عن الحالات المبكرة للحالة.
مرض الزهايمر
ووفقًا لـ المعهد الوطني للشيخوخة، تشير البيانات إلى أن الاكتئاب يحدث كأعراض أولية مركبة في الغالبية العظمى من حالات الإصابة بمرض الزهايمر المتأخر، بينما يكون نادرًا نسبيًا كأول أعراض في الحالات المبكرة، وأن 90% من حالات مرض الزهايمر تعتبر متأخرة الظهور.
وتوضح جمعية الزهايمر، على الرغم من أن الاكتئاب المرتبط بمرض الزهايمر يعتبر أمرًا شائعًا، إلا أنه قد يكون من الصعب اكتشافه أكثر لدى عامة الناس، وذلك لأن الخرف يمكن أن يسبب بعض الأعراض نفسها.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الضعف المعرفي الذي يعاني منه الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر غالبًا ما يجعل من الصعب عليهم التعبير عن حزنهم ويأسهم وشعورهم بالذنب والمشاعر الأخرى المرتبطة بالاكتئاب، ويوضحج الخبراء أن الأعراض المشتركة بين الاكتئاب والخرف هى اللامبالاة وفقدان الاهتمام بالأنشطة والانسحاب الاجتماعي والعزلة وصعوبة التركيز وضعف التفكير.
كما يؤكد الخبراء، أن المستويات غير الطبيعية ترتبط بـ أميلويد الدماغ، وهو بروتين يحدث بشكل طبيعي لتكوين لويحات تتجمع بين الخلايا العصبية في الدماغ، وإن هذا يعطل وظيفة الخلية، مما يساهم في ضعف الإدراك.
ووفقًا لـ Harvard Health Publishing، هناك أدلة تشير إلى أن الأفراد المكتئبين الذين لديهم مستويات غير طبيعية من الأميلويد في الدماغ قد يعانون من تدهور إدراكي أسرع، بما في ذلك التغيرات في الذاكرة والتفكير.
