محام: لا يوجد قصد جنائي في واقعة وفاة الإبراشي والقضية ما زالت معلقة | فيديو

كشف المحامي يوسف إبراهيم، عقوبة الإهمال الطبي، المتهم بها شريف عباس، الطبيب المعالج للإعلامي الراحل وائل الإبراشي، وما أثير في الفترة الأخيرة من اتهامات للطبيب شريف عباس معالج الإعلامي الراحل وائل الإبراشي في اتهامه بالقتل العمد، مشيرا إلى أنه لا يوجد في أعمال الأطباء قتل عمد في أثناء أداء مهام مهنتهم وعملهم.

أدى مهام عمله

وأشار إبراهيم إلى أن الطبيب شريف عباس  الطبيب المعالج للراحل وائل الإبراشي التزم بجميع الإجراءات المتبعة في  علاجه، لافتا إلى أنه أثير في الفترة الأخيرة أن الطبيب متخصص في الجهاز الهضمي وليس في تخصصات علاج فيروس كورونا، حيث تبين أنه حاصل على الدكتوراة في الأمراض المعدية وهذا يسوغ له علاج حالات كورونا. 

بعد واقعة الإبراشي.. مستشار قانوني: الطبيب يعاقب على الإصابة الخطأ والإهمال الطبي | بث مباشر

عميد معهد الكبد بالمنوفية: طبيب وائل الإبراشي حصل على الموافقات لإجراء تجارب استخدام السوفالدي

 وأضاف المحامي يوسف إبراهيم في تصريحات لـ القاهرة 24 أن الإعلامي الراحل وائل الإبراشي كان يعالج منذ سنة، وكان هناك طبيب يعالج الإبراشي من قبل، وجاء بدلا منه الطبيب شريف عباس الذي لم يرتضِ بالحالة التي وصل إليها وائل الإبراشي، وأوصى بنقله إلى المستشفى  خاصة لأنه لم يكن هناك شخص مقيم إقامة دائمة معه.

وحتى نستطيع توصيف الواقعة لا بد أن يكون قد تصدى لها الطب الشرعي أو أهل الاختصاص في البحث بالنسبة للملابسات، حيث إن هذا الموضوع لا بد أن يرجع لأهل الاختصاص، مشيرا إلى أن النتيجة التي تحصل من الطبيب أو الجراح أثناء علاجه للمريض والقيام بمهام عمله، ليست عن قصد جنائي.

ليس قتل عمد

 وأشار إلى أن تهمة القتل العمد تكون عندما يهمل الطبيب في علاج المريض في بداية الألم، حيث إن الشق القانوني أصبح تحت سيطرة جهات التحقيق من بداية تقديم البلاغ، لافتا إلى أن النائب العام يولي اهتماما بقضايا الإهمال الطبي مثل اهتمامه بالقضايا الأخرى.

 لا بد من الخضوع لأهل الخبرة

وأوضح المحامي أن جهات التحقيق لا تستطيع أن تصدر قرارا في واقعة وفاة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي بالخطأ الطبي إلا بعد أن تثبت ذلك بجميع الطرق الفنية التي يخضع لها هذا الموضوع والخبراء المتخصصين والطب الشرعي ونقابة الأطباء والأطباء الخبراء في مثل هذه الأمور.
 

خالد منتصر: قصة وائل الإبراشي تنتهي بورقتين

النائب العام يأمر بـ التحقيق في وفاة الإعلامي وائل الإبراشي

ولفت المحامي يوسف إبراهيم إلى أن الطبيب عموما لا يسأل عن  القتل العمد وإنما يسأل عن القتل الخطأ، وهذ الأمور نصت عليها المادة التي حملت رقم 238 من قانون العقوبات ومنها الخطأ العمدي والخطأ غير العمدي والخطأ الجسيم والخطأ البسيط، حيث إن القانون انتهى إلى عدم معاقبة الطبيب إذا ما ثبت أنه قام بمهام عمله وأدى وظيفته،
وبمراجعته موقف الطبيب تبين أنه ممنوح ترخيصا بزوال مهنة الطبيب، وذلك مع اختلاف العلاج المقدم من الطبيب وهو أمر راجع إلى تقديره لحالة المريض.

لا يوجد قصد جنائي بعد نص المادة

وتابع أنه لا يوجد  قصد جنائي من قبل الطبيب المعالج شريف عباس للراحل وائل الإبراشي في أن يقتل أو يزهق روح المريض، وأن هذه الواقعة قد تم التصدي لها من جانب الطب الشرعي، وما زال البت في هذه القضية معلقا حتى الآن.