أسباب السرطان في الدم وأبرز أعراضه عند الكبار والأطفال
أسباب السرطان في الدم غير مفهومة طبيًا حتى الآن، ولكن هناك عوامل خطر تزيد من فرص الإصابة بـ اللوكيميا أو كما يطلق عليه ابيضاض الدم، حيث يقوم الجسم بإنتاج كريات الدم البيضاء غير مكتملة النمو وبالتالي فهي غير قادرة على محاربة العدوى، وفي هذا المقال عبر القاهرة 24 سنوضح لكم أسباب السرطان في الدم، ونجيب على التساؤل الأهم.. هل سرطان الدم خطير؟
أسباب السرطان في الدم
تصيب اسباب السرطان في الدم الكثير من الأشخاص دون اقتصاره على الأطفال فقط، ويشير هذا المرض إلى نمو خلايا الدم البيضاء بصورة شاذة لا تمكنها من القيام بوظائفها المنوطة بها، مع العلم أن هذا المرض له أربعة أصناف رئيسية بالإضافة إلى تصنيفات أخرى ثانوية وجزء واحد منها هو ما ينتشر بين الأطفال، وفي بريطانيا يتم تصنيف سرطان الدم كثالث أكبر مسبب لوفيات السرطان.
يبدأ سرطان الدم من نخاع العظم والجهاز اللمفاوي، ولفهم أسباب السرطان في الدم لا بد من التنويه بالآتي:
- عند الإصابة بسرطان الدم تصاب الخلايا بطفرات في حمضها النووي.
- تتمثل وظيفة الحمض النووي في الخلايا في حثها على القيام بالوظائف الطبيعية.
- والوظيفة الطبيعية لخلايا الجسم هي النمو بمعدل معين والموت في وقت محدد.
- إلا أن طفرات الحمض النووي في الخلايا سيقودها إلى الاستمرار في النمو والانقسام بشكل خاطئ.
- وفي حالة اللوكيميا سيفقد الجسم سيطرته على إنتاج خلايا كريات الدم البيضاء.
- ومع مرور الوقت ستزاحم الخلايا الشاذة الخلايا الطبيعية في نخاع العظم.
- ومنها ستنخفض خلايا الدم البيضاء الطبيعية وخلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية لتظهر أعراض سرطان الدم.
وعلى الرغم من عدم وجود أسباب محددة لـ السرطان في الدم، إلا أن هناك عوامل خطر تتمثل في:
- التعرض المفرط لمستويات عالية من الإشعاع.
- الخضوع للعلاج الكيماوي من السرطان في السابق.
- الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة أو الإيدز.
- الإصابة بأمراض وراثية مثل متلازمة داون.
- الإصابة باضطرابات الدم مثل متلازمة خلل التنسج النقوي.
- استنشاق مواد كيميائية بشكل مفرط مثل البنزين.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الدم.
أبرز أعراض سرطان الدم
- الحمى والقشعريرة.
- الضعف العام للجسم.
- الإصابة المتكررة بالعدوى.
- انخفاض الوزن بصورة ملحوظة.
- فقدان الشهية.
- تورم الغدد اللمفاوية.
- تضخم الكبد والطحال.
- ظهور كدمات زرقاء على الجسم.
- ضيق التنفس بعد بذل أقل مجهود
- ظهور بقع حمراء على الجلد.
- التعرق الليلي.
- حساسية وأوجاع في العظام.
- البراز الدموي.
- نزيف الأنف.
أعراض سرطان الدم عند الأطفال
- الإصابة بالأنيميا.
- إرهاق الجسم وخموله.
- شحوب البشرة.
- سهولة التعرض لنزيف.
- آلام العظام.
- تضخم العقد اللمفاوية.
- آلام في الرأس.
- تضخم الخصيتين عند الذكور.
أعراض سرطان الدم المتأخرة
- صعوبة النهوض والتحرك من السرير.
- ظهور حركات لا إرادية للعضلات.
- ضعف الانتباه ومشاكل في التركيز.
- ضعف الشهية ونحافة الجسم الشديدة.
- الرغبة في النوم المتواصل.
- تجمع المخاط في الجزء الخلفي من الحلق.
- ضعف الدورة الدموية وانقطاع التنفس مدة ثواني.
- تغير لون الجلد إلى اللون الأزرق.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- برودة الجلد عند لمسه.
- جفاف الفم والشفاه.
- تشوش الرؤية
- فقدان السيطرة على المثانة والامعاء.
- النزيف المتكرر من الأنف واللثة.
- النزيف أثناء الدورة الشهرية للنساء المصابات.
شكل كدمات سرطان الدم
من أبرز أعراض سرطان الدم ظهور الكدمات على الجلد، ولذلك يتساءل البعض عن شكل هذه الكدمات حتى يتم ملاحظتها بسهولة، وهو ما يؤكده الأطباء في أن ظهور كدمات سرطان الدم تظهر بشكل فجائي دون التعرض لأي اصطدام، والتفسير الطبي لظهور كدمات سرطان الدم هو انخفاض عدد الصفائح الدموية بالإضافة إلى وجود مشاكل في تخثر الدم، ولذلك تبدو الكدمات باللون الأزرق على الجلد وخصوصًا على الأطراف.
تحليل سرطان الدم
- ينبغي الإسراع في إجراء تحليل سرطان الدم إذا ما ظهرت أيا من الأعراض السابقة، حيث تتعدد الطرق التشخيصية لدى الطبيب إلا ان فحص الدم الكامل سيقوم بفحص جميع أنواع الخلايا لكشف أي اعتلالات بها.
- وفي حال ملاحظة أي تغيير طارئ على الأعداد الطبيعية لخلايا الدم، سيتم إجراء الفحص على مسحة دم من المريض للمعاينة والكشف وجود أي خلايا غير طبيعية أو غير مكتملة النمو.
- ومن طرق تشخيص اللوكيميا أيضا بخلاف تحليل سرطان الدم قيام الطبيب بأخذ خزعة من نخاع العظم، باستخدام إبرة طويلة وذلك بهدف تحديد نوع سرطان الدم ومدى خطورته ودرجته.
هل سرطان الدم خطير؟
سرطان الدم من أنواع مرض السرطان الشائع في مختلف المراحل العمرية، ويعتمد خطورته على وقت تشخيص المرض ودرجة انتشار المرض في الجسم، وفي جميع الأحوال لا يقوم الطبيب بالتنبؤ بخطورة سرطان الدم من عدمه إلا بعد رؤية مدى استجابة المريض للعلاجات هل سرطان الدم خطير؟المناسبة لحالته سواء الجراحة أو الكيماوي أو العلاج الإشعاعي، حيث تتفاعل الكثير من العوامل مثل عمر المريض وحالته الصحية العامة والطفرات الجينية المصاب بها، وهو ما يختلف من مريض لآخر.
اقرأ أيضا: متى اكتشف مرض السرطان؟ وما هي أعراضه الرئيسية