قطع الاتصالات وسماء مغطاة بالرماد وعدد ضحايا غير معروف.. ثوران بركان تونجا يهدد 3 دول
غطى الرماد سماء دولة تونجا الموجودة بالمحيط الهادي، اليوم الاثنين، عقب ثوران بركان بشكل مفاجئ، لأول مرة منذ آلاف السنوات، وفقًا لما نقلته صحيفة الجارديان الأمريكية.
وتمكنت طائرات الإنقاذ القادمة من نيوزيلندا وأستراليا بالتوجه أخيرًا إلى تونجا، بعد فشل جميع محاولات ذهابها، لإنقاذ الأفراد منذ بداية ثوران البركان أمس الأحد.
أفادت صحيفة الجارديان الأمريكية بأن عدد ضحايا ثوران البركان؛ الذي أدى إلى حدوث تسونامي غير مسبوق، وابتلع السواحل بالبلاد، لا يزال غير معروف، بسبب قطع الاتصالات، وصعوبة إرسال أي معلومات عبر وسائل التواصل.
مشاهد مرعبة من اللحظات التي تلت ثوران البركان
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي؛ العديد من مقاطع الفيديو للحظات؛ التي جاءت بعد ثوران البركان، وما تلاه من تسونامي؛ قلب حياة المدن الساحلية رأسًا على عقب، حيث أوضحت مقاطع الفيديو؛ لقطات هروب المواطنين للجوء إلى أماكن عالية للاحتماء من المياه؛ التي أخذت تبتلع كل شيء حولها.
وأوضحت الصحف العالمية أن البركان لم يهدد تونجا فقط، بل يهدد أيضًا نيوزيلندا وأستراليا؛ اللذان يقعا على بعد مسافات قليلة من الدولة التي ضربها البركان والتسونامي.
ونقلت الصحيفة عن شهود، قولهم، إنهم استمعوا إلى أصوات البركان من منازلهم في نيوزيلندا وأستراليا.
وتعرّضت مناطق في نوكي ألوفا، عاصمة تونغا، إلى أضرار كبيرة خلال الثوران البركاني القوي؛ الذي تسبّب في حدوث تسونامي، أول أمس السبت، لكن لم ترد أنباء عن وجود وفيات أو إصابات، حسبما أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسندا أرديرن، أمس الأحد.
وقالت أرديرن: كان للتسونامي تأثير كبير على الساحل الشمالي لنوكي ألوفا، حيث انجرفت قوارب وصخور كبيرة إلى الشاطئ، مشيرة إلى أنّ حكومتها أجرت اتّصالات مع سفارة نيوزيلندا في العاصمة التونغيّة، بعد انقطاع الاتّصالات مع الجزيرة إثر الثوران البركاني.
