تسريبات وأدلة جديدة تثبت تورط الأمير أندرو وزوجة رجل أعمال أمريكي في إدارة شبكة دعارة للقصّر
فجرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، مفاجأة خاصة بقضية شبكة الدعارة التي تربط رجل الأعمال القاطن بالولايات المتحدة الأمريكية جيفري ابستن وزوجته غيزلان ماكسويل والأمير أندرو أمير يورك التابع للعائلة الملكية البريطانية.
حصلت ديلي ميل البريطانية على معلومات من أحد الموظفين العاملين بالقصر الملكي البريطاني، تشير إلى أن الأمير أندرو كان يواعد غيزلان ماكسويل زوجة رجل الأعمال جيفري ابستن والمتهمة باستدراج الأطفال والبنات القاصر للانخراط بممارسات جنسية غير قانونية مع كبار الرجال.
وأفاد الموظف العامل بقصر الأمير أندرو بأنه كان يرى غيزلان ماكسويل تزور الأمير في أوقات متفرقة وحدها وكانت تجمعهم صلات قريبة دافئة.
جدير بالذكر أنه تم تجريد الأمير أندرو من جميع ألقابه الملكية عقب اتهامه فى ممارسة الجنس مع طفلة ثلاث مرات، ثم تم تجريده من باقي الألقاب العسكرية على خلفية اتهامه بالتورط في إدارة شبكة الدعارة التي تم الحكم فيها على غيزلان ماكسويل منذ أيام.
ويعيش قصر باكنجهام والشعب البريطاني، حالة من الارتباك؛ عقب ظهور قضايا تتعلق بشبكة دعارة، تستهدف استدراج الأطفال لأعمال جنسية مشينة، والتي قادها رجال أعمال أمريكيين، واشترك فيها أحد أمراء المملكة المتحدة.
كانت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أفادت بأن الأمير أندرو، أمير يورك، في طريقه إلى خسارة جميع ألقابه العسكرية؛ إذا لم تتم تبرئته أمام محكمة أمريكية، من جميع التهم الموجهة إليه، في قضية التورط في شبكة دعارة لاستدراج الأطفال في أعمال جنسية، والتي يقودها رجل الأعمال الأمريكي جيفري ابستن، ورفيقته غيزلان مامسويل التي أقرت المحكمة- منذ أيام قليلة- ثبوت التهمة عليها.